في تحول في استراتيجية الاستثمار، أظهرت صناديق التحوط تفضيلاً ملحوظاً لأسهم قطاعات البنوك والتأمين والتداول. وفقاً لمذكرة حديثة من Goldman Sachs، شهدت أسهم القطاع المالي هذه زيادة في المشتريات من قبل صناديق التحوط خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكبر نشاط شراء منذ يونيو 2023.
تشير مذكرة Goldman Sachs، التي صدرت يوم الجمعة وتمت مراجعتها يوم الاثنين، إلى أنه بعد فترة من البيع في سبعة من الأسابيع الثمانية السابقة، أصبحت الأسهم المالية الهدف الرئيسي لصناديق التحوط التي تستخدم خدمة الوساطة الرئيسية من Goldman Sachs. توفر هذه الخدمة الإقراض لصناديق التحوط وتراقب أنشطتها التجارية.
وأبرزت المذكرة أيضاً أن هذه الاستثمارات كانت تقريباً حصرياً في مراكز طويلة، مما يشير إلى أن صناديق التحوط تتوقع ارتفاعاً في قيمة هذه الأصول.
خلال الأسبوع السابق ليوم الجمعة الماضي، شهد مؤشر STOXX 600 للبنوك في أوروبا ارتفاعاً بنحو 1.9%، مقارنة بانخفاض بنسبة 1.6% في مؤشر Dow Jones للبنوك خلال نفس الفترة.
وفصلت المذكرة أن شراء صناديق التحوط تركز بشكل رئيسي في أمريكا الشمالية وأوروبا، مع اتخاذ مراكز طويلة في البنوك وشركات التأمين وشركات أسواق رأس المال. ومع ذلك، كان هناك بيع معتدل لشركات التمويل الاستهلاكي وشركات الرهن العقاري.
على الرغم من هذا الشراء المستهدف في القطاع المالي، حافظت صناديق التحوط على موقف بيع عام في أسواق الأسهم للأسبوع التاسع على التوالي. وتمت الإشارة إلى أن معدل البيع كان الأسرع في خمسة أشهر. ومع ذلك، تمكنت صناديق التحوط التي تختار الأسهم من تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.42%، مدفوعة جزئياً بالارتفاع العام في أسواق الأسهم.
شهد مؤشر S&P 500 ارتفاعاً بأكثر من 4% الأسبوع الماضي، وارتفع أوسع مؤشر للأسهم الأوروبية بنسبة 1.85%. في المقابل، شهد المتداولون المنهجيون في الأسهم انخفاضاً طفيفاً، بأداء -0.18% للأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر.
تعكس الأنشطة الأخيرة لصناديق التحوط، كما تتبعها Goldman Sachs، اهتماماً متجدداً بأسهم القطاع المالي، مما قد يشير إلى تغيرات في ديناميكيات السوق أو تصورات القيمة داخل هذه الصناعات.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها