في تقرير ربع سنوي حديث، أثارت شركة سبيريت إيروسيستمز، وهي مورد أمريكي رئيسي لشركة بوينج، مخاوف بشأن قدرتها على مواصلة العمل. كشفت الشركة، المدرجة تحت الرمز NYSE:SPR، يوم الثلاثاء أن هناك شكوكًا كبيرة بشأن استمرارية أعمالها ككيان تجاري.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب تقارير سابقة عن ضغوط مالية بسبب إضراب عمال مصانع شركة بوينج (NYSE:BA) في الولايات المتحدة، مما أثر بشكل كبير على الصحة المالية لشركة سبيريت إيروسيستمز. وقد أدى الإضراب إلى استنزاف سريع لاحتياطيات الشركة النقدية.
وإضافة إلى تحدياتها المالية، أكدت سبيريت إيروسيستمز أنها استخدمت بالكامل قرضًا جسريًا بقيمة 350 مليون دولار. كان هذا القرض جزءًا من ترتيب مالي تم إعداده في يونيو عندما دخلت شركة بوينج، المدرجة تحت الرمز NYSE:BA، في اتفاقية للاستحواذ على المورد.
يؤكد استنفاد القرض الجسري، الذي تم الإبلاغ عنه في البداية من قبل رويترز، على شدة أزمة السيولة التي تواجه سبيريت إيروسيستمز. وقد تفاقمت المشاكل المالية للشركة بسبب النزاع العمالي المستمر في شركة بوينج، مما أدى إلى تعطيل جداول الإنتاج وإجهاد التدفق النقدي للموردين مثل سبيريت إيروسيستمز.
يسلط الوضع الضوء على الترابط في صناعة الطيران والآثار المتتالية التي يمكن أن تحدثها النزاعات العمالية والمشاكل المالية في شركة واحدة على شركائها ومورديها. يعتمد مستقبل سبيريت إيروسيستمز الآن على قدرتها على التغلب على هذه الصعوبات المالية وتأمين موقع مستقر داخل سلسلة التوريد في صناعة الطيران.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا