ذكرت Investing.com -- أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة على وشك الانتهاء، كما أفادت العديد من وسائل الإعلام في وقت سابق اليوم، وأكده لاحقًا الرئيس الأمريكي جو بايدن. ووفقًا لرويترز، تتضمن الصفقة المقترحة الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية، تشمل النساء والأطفال وكبار السن والجرحى. وبعد ستة عشر يومًا من الاتفاق، من المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن إعادة الرهائن المتبقين، وكذلك جثث الأشخاص المتوفين.
في المقابل، تخطط إسرائيل للإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، يقدر بالمئات. ومع ذلك، سيبقى المتورطون في هجوم 7 أكتوبر 2023 قيد الاحتجاز. وعلى الرغم من الاتفاق المقترح، لن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من غزة حتى يتم إعادة جميع الرهائن. بدلاً من ذلك، سيتم تنفيذ استراتيجية انسحاب تدريجي، مع بقاء القوات على الحدود لحماية البلدات والقرى الإسرائيلية في المنطقة.
كجزء من الصفقة، سيُسمح للسكان غير المسلحين في شمال غزة بالعودة، مع وجود نظام لمنع نقل الأسلحة إلى المنطقة. كما سيتم إعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة، مما يسمح للمرضى بمغادرة القطاع للعلاج.
تتضمن الصفقة المقترحة أيضًا زيادة كبيرة في المساعدات إلى قطاع غزة، والذي تقول الأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى إنه يواجه حاليًا أزمة إنسانية حادة. في حين تسمح إسرائيل بدخول المساعدات إلى المنطقة، كانت هناك خلافات حول الكمية المسموح بها.
لا تزال مسألة من سيحكم غزة بعد الحرب غير محلولة ولم يتم تضمينها في الاقتراح الحالي بسبب تعقيدها. صرحت إسرائيل بأنها لن تنهي الحرب مع حماس في السلطة كما رفضت السلطة الفلسطينية، وهي هيئة مدعومة من الغرب تتمتع بسيادة محدودة في الضفة الغربية المحتلة. في حين يصر المجتمع الدولي على أن غزة يجب أن يحكمها الفلسطينيون، فإن محاولات إيجاد بدائل للفصائل الرئيسية لم تنجح إلى حد كبير.
لا تزال المناقشات جارية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة بشأن إدارة مؤقتة لحكم غزة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية المُصلحة من تولي السيطرة.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا