ساو باولو (رويترز) - سجلت ساو باولو، أكثر ولايات البرازيل سكانا، عددا قياسيا من الوفيات بسبب مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء.
وقال مكتب حاكم ساو باولو، بؤرة تفشي الوباء في البرازيل، إن الولاية سجلت 340 حالة وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع وفيات الولاية إلى 9862، وهو ربع مجملها في البلاد.
ولم يمنع ذلك المتسوقين من التدفق على حي 25 مارس التجاري حيث فتح نحو نصف الشركات أبوابها يوم الأربعاء. وعلى الرغم من أن المتاجر التي تعتبر أساسية، مثل محلات السوبر ماركت والصيدليات، ظلت مفتوحة، فقد أُغلق معظم المتاجر في ساو باولو منذ مارس آذار.
وعجت الشوارع بالمتسوقين ولم تسمح المتاجر سوى بدخول من يضعون الكمامات وقدمت لهم أدوات التعقيم. وقام بعض المتاجر بقياس درجات حرارة المتسوقين عند الدخول.
وقالت فانيسا بيريرا التي تعمل في المبيعات "أشعر بالخوف لأن الفيروس ينمو، لكن في نفس الوقت علينا أن نذهب إلى العمل ونشتري أشياء لبيعها، مع الحرص على وضع الكمامة".
وستفتح أبواب مراكز التسوق يوم الخميس لمدة أربع ساعات في اليوم بعد الاتفاق مع السلطات على الحد من دخول الجمهور كإجراء احترازي من العدوى.
وأعلن رئيس البلدية في ريو دي جانيرو ، ثاني أكثر مدن البرازيل تضررا، أنه سيعاود فتح مراكز التسوق أيضا يوم الخميس في إطار تخفيف القيود المقرر.
وسجلت البرازيل 772416 حالة إصابة مؤكدة، في أسوأ معدل تفش في العالم بعد الولايات المتحدة، كما رصدت 39680 حالة وفاة على الأقل، في ثالث أعلى معدل وفاة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)