أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

جيتس وإيهود باراك يؤكدان استراتيجية العلاقات بين واشنطن وتل أبيب

تم النشر 27/07/2009, 12:16

القدس، 27 يوليو/تموز (إفي): جدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاعراب عن مخاوف تل أبيب من امتلاك إيران للاسلحة النووية، مما يهدد أمن إسرائيل، غير مستبعد توجيه ضربة عسكرية لطهران.



وقال باراك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي روبرت جيتس الذي وصل اليوم إلى إسرائيل: "لدينا مخاوف من استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي، مما يعرقل الاستقرار في المنطقة برمتها، ويحول التوصل لاي استقرار عالمي".



من جانبه، أكد جيتس على متانة العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة باسرائيل، معلنا ان "الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية دائمة لإسرائيل التي تمتلك أكثر الاسلحة تطورا للدفاع عن مواطنيها".



وكانت مصادر أمريكية قد أشارت إلى ان المحادثات الذي سيجريها جيتس مع صانعي القرار في تل أبيب ستتناول الملف النووي الايراني، بحسب ما ذكرته اليوم "إذاعة إسرائيل".



كما يبحث تطوير نظام الدفاع الصاروخي من طراز "آرو-2" وخطط إسرائيل لشراء 100 مقاتلة أمريكية من طراز إف-35، التي يمكنها تفادي الرادار، قيمتها 15 مليار دولار على ان يبدأ تسليم المقاتلات في 2014 ، وفقا لتقارير أمريكية.



واوضح جيتس "ان الامن طويل الامد في إسرائيل يعتمد على السلام الدائم في الشرق الاوسط" ، مؤكدا "سنستمر في التطلع لمتطلبات إسرائيل لجعل حل الدولتين ممكنا".



فيما أشار إيهود باراك إلى انه بحث مع جيتس العلاقات الثنائية "المميزة" مع واشنطن والتحديات الأمنية التي تهدد المنطقة، والملف النووي الايراني، و"كيفية عرقلته بالتعاون مع المجتمع الدولي".



وتتزامن زيارة جيتس إلى إسرائيل مع وصول ثلاثة مسئولين أمريكيين كبار في محاولة "للضغط" على نتنياهو لوقف البناء في المستوطنات خاصة في شرقي القدس، وهم المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، ومستشار الأمن القومي جيمس جونز والمستشار لشئون المنطقة في البيت الأبيض دنيس روس.



وذكر مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأحد إن جيتس، الذي سيقضي بضع ساعات فقط في إسرائيل، سيجتمع اليوم كذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس اركان الجيش الجنرال جابي اشكنازي لمناقشة تلك المسائل ومسائل دفاعية ثنائية اخرى.



وعن الملف النووي الايراني، قال جيتس "إذا امتلكت إيران الأسلحة النووية ستشكل تهديدا واسعا لإسرائيل، وستعطل عملية السلام في المنطقة برمتها".



ولفت "علينا اقناع الايرانيين بالعدول عن تطوير البرنامج النووي"، مشددا على أن "العرض المقدم لطهران بالتنازل عن برنامجها النووي لن يكون مفتوحا إلى الابد".



وتزعم إسرائيل والولايات المتحدة أن ايران سيكون لديها قدرة على تطوير الأسلحة النووية فى غضون ما بين عام إلى ثلاثة أعوام.



وكان وزير الدفاع الأمريكي قد وصل صباح اليوم إلى إسرائيل على أن يتوجه بعدها إلى عمان للقاء نظيره الأردني، وذلك في إطار حملة دبلوماسية واسعة يطلقها الرئيس باراك اوباما لإحياء عملية السلام في المنطقة. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.