Investing.com - تفاقم الازمة الخليجية ومقاطعة قطر من قبل التحالف الرباعي بقيادة المملكة العربية السعودية، يجعل الضغوطات تتزايد على البنوك القطرية والمؤسسات المالية هناك، بحسب ما أشارت إليه وكالة موديز للتصنيف الإئتماني.
مضيفة أن الازمة الخليجية تدخل شهرها الثالث مما مما يجعل المخاطر الاقتصادية تزداد خصوصاً وأن قدرة الحكومة على دعم القطاع البنكي تضعف.
كما ويشير تقرير موديز مخاطر عدة على رأسها هروب الودائع الاجنبية ومصادر التمويل الخارجية من قطر حيث تشكل نحو 36% من إجمالي إلتزامات البنوك في الدوحة.
ويبين التقرير أن تقلص احجام السيولة التي تشكل حماية لبنوك قطر ستجعل ربحيتها تتراجع خصوصاً وأن أحجام الودائع القطرية انخفض مع هبوط اسعار النفط الخام في الفترة الاخيرة.
ويتوقع تقرير وكالة موديز أن تزداد نسبة القروض المشكوك في تحصيلها من 1.7%، إلى 2.2% بحلول 2018 ، ومن المرجح أن يشهد نمو حجم الإئتمان المحلي تباطؤ ملحوظاً من 15% قبل عامين إلى 5% حتى 7% في 2017 و 2018 ، كذلك يقدر التقرير تراجع العائد على الأصول إلى نحو 1.4% من 1.6% العام الماضي.
كما ويتوقع تقرير وكالة موديز أن نمو الناتج المحلي القطري سيشهد تباطؤ إلى 2.4% في 2017 ، وهذا بعدما كان يصل الى 13% ما بين السنوات 2006 و 2014.