أشبيلية (إسبانيا) (رويترز) - تعرض ليونيل ميسي قائد برشلونة للطرد المباشر قرب النهاية، بينما انتفض أتليتيك بيلباو وفاز 3-2 على برشلونة بعد وقت إضافي في نهائي كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم يوم الأحد.
ونال ميسي، الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد الغياب عن الفوز في قبل النهائي على ريال سوسيداد بسبب الإصابة، بطاقة حمراء بعدما اعتدى على أسيير بياليبري وعقب اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد.
لكن اللاعب الأرجنتيني شارك قبلها بشكل إيجابي حيث ساعد برشلونة على التقدم في النتيجة قبل الاستراحة بخمس دقائق.
وسدد ميسي كرة ارتدت إلى زميله أنطوان جريزمان ليسجل هدفه الأول من بين هدفين له في المباراة النهائية.
ورد بيلباو بسرعة، حيث قابل أوسكار دي ماركوس كرة عرضية من إنياكي وليامز وأدرك التعادل بعد دقيقتين وقبل انتهاء الشوط الأول.
وألغى الحكم هدفا بضربة رأس من راؤول جارسيا بعد الاستراحة وعقب اللجوء إلى حكم الفيديو وسط نجاح بيلباو في صناعة الفرص الأخطر.
ورغم ذلك بدا أن المهاجم الفرنسي جريزمان انتزع الفوز لبرشلونة بعدما سجل هدفا على عكس سير اللعب قبل 14 دقيقة من النهاية.
لكن البديل بياليبري تعادل لبيلباو مرة أخرى في الدقيقة 90، ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي.
وبعد ثلاث دقائق من الوقت الإضافي البالغ نصف ساعة، أطلق وليامز تسديدة هائلة من حافة منطقة الجزاء في الزاوية العليا، لينتزع الانتصار لفريق المدرب مارسيلينو جارسيا.
وقال مارسيلينو "ما أجمل هذا الهدف. كانت لقطة من المهارة ولا يمكن إنهاء الكرة بشكل أفضل من ذلك.
"بصفة عامة لا أعتقد أن برشلونة استحق التقدم في النتيجة خاصة في الشوط الأول بكل الأحوال".
وأضاف "أدى اللاعبون بتركيز كبير في المباراة وأنا فخور جدا بهم. إنهم يجعلون مهمتي أسهل وأمتع".
وتولى مارسيلينو المسؤولية هذا الشهر فقط بعد إقالة المدرب جايزكا جاريتانو، ونجح الرجل البالغ عمره 55 عاما في الفوز على برشلونة في آخر مباراتين نهائيتين بعدما قاد بلنسية للانتصار أيضا في نهائي كأس الملك 2019.
وقال مارسيلينو "سيكون من المستحيل الحفاظ على هذا السجل. لا أعرف عدد مباريات قبل النهائي التي خضتها قبل الوصول إلى النهائي لكن أعتقد ثماني مباريات، لكن الآن فزت في مباراتين نهائيتين".
وبذلك، أحرز بيلباو لقب كأس السوبر للمرة الثالثة، لكنه أول لقب بصفة عامة للفريق منذ التتويج باللقب ذاته في 2015 بعد التفوق آنذاك 5-1 على برشلونة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)