من سويثا جوبيناث ورود نيكل
(رويترز) - خفضت شركة بوتاش كورب ومقرها ساسكاتشيوان في كندا نطاق تنبؤاتها لأرباح العام كله وأعلنت تسجيل أرباح فصلية أقل مما كان متوقعا مع تراجع الأرباح من استثماراتها الخارجية.
وقد هوت أسعار البوتاس بمعدل سنوي وكان من عوامل الهبوط هو تفكك الشركة التجارية بوتاش كو في روسيا البيضاء العام الماضي الأمر الذي أوجد مزيدا من المنافسة بين المنتجين.
وقالت بوتاش كورب أكبر شركة لصنع الأسمدة في العالم من حيث القيمة السوقية إن متوسط السعر المتحقق للبوتاس هبط 8.5 في المائة إلى 281 دولارا للطن في الربع الثالث مقارنة بما كان عليه قبل عام.
غير ان أسعار البوتاس زادت 7 في المائة عن الربع الثاني وقفزت كميات المبيعات 29 في المائة عن مستواها قبل عام.
وتراجعت أسهم الشركة 0.3 في المائة في تعاملات بعد الظهر في نيويورك وتورونتو.
وقالت شركة بوتاش كورب إنه من المتوقع الآن أن تصدر صناعة البوتاس العالمية ما بين 58 مليون طن و60 مليونا في العام 2014 مرتفعة من تقديرها السابق بين 56.5 مليون طن و58 مليونا.
وخفضت بوتاش كورب التي تنتج الأسمدة الفوسفاتية والنتروجينية توقعاتها للأرباح في عام 2014 إلى ما بين 1.75 دولار و1.85 دولار للسهم من 1.70 إلى 1.90 دولار وعزت ذلك الى خفض في تقديرات ارباح استثماراتها الخارجية وزيادة معدلات الضريبة.
وساهمت استثمارات الشركة في إسرائيل كيميكالز والبوتاس العربية وإس.كيه.إم الشيلية بنسبة 8 في المائة من أرباحها في الربع الثالث للعام نزولا من 24 في المائة قبل عام.
وقلصت الشركة تنبؤاتها لأرباح العام بكامله من الاستثمارات الخارجية إلى ما بين 205 ملايين دولار و215 مليونا مقارنة بالتقدير السابق من 230 مليون دولار إلى 240 مليونا. ورفعت الشركة أيضا تقدريرها لمعدل الضريبة الفعلية للعام المنتهي في ديسمبر كانون الأول إلى ما بين 27 و29 في المائة مما يتراوح بين 26 و28 في المائة وعزت ذلك إلى تغيير قواعد الضريبة في شيلي.
وهبط صافي أرباح بوتاش كورب 11 في المائة إلى 317 مليون دولار أو 38 سنتا للسهم في الربع الثالث للعام. وتضررت أرباح الشركة أيضا من جراء زيادة في تكاليف الضرائب نسبتها 34 في المائة.
وارتفعت الإيرادات 8 في المائة إلى 1.64 مليار دولار.
وكان محللون تنبأوا في المتوسط أن تحقق الشركة أرباحا 42 سنتا للسهم وإيرادات 1.52 مليار دولار وذلك حسبما أوردته خدمة تومسون رويترز آي/بي/إي/إس.
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)