في بداية مقالنا أعزائي القراء أود أن نتعرف على ظاهرة الفقر حيث أنها احتلت مكانة بارزة داخل البحث العلمي وقد كانت أغلب اهتمامات الباحثين تتركز على معرفة المشاكل المترتبة أو الناتجة من ظاهرة الفقر مثل المشاكل الاقتصادية والصحية والاجتماعية والسياسية والتعليمية وما هو تأثيرها الفعلى على المجتمع ككل.
فالفقر هو الوجهة الأخرى لصور التمايز الاجتماعية واللامساواة وانعدام العدالة التي هي السبب الأساسي الذي ظل وما زال يهدد الحياة البشرية والحضارات الإنسانية سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات والدول والمجتمعات، وهو ما قامت عليه الإحتجاجات بالدول العربية للعمل على القضاء على مثل هذا التميز بين المواطنين على حسب امكانياتهم المادية دون النظر الى آدميتهم والتي هي من المفروض في أولى الإعتبارات وليس شيء أخر.
واننا في خلال مقالنا اليوم سنتعرف على الفقر بالسودان حيث ان الملايين يعانون من مشكلة الفقر بالرغم من الجهود الحكومية المتواصلة لمحاربة هذه المشكلة عبر كثير من برامج التنمية التي ما يزال بعضها في طور التشكل، لا زالت ظاهرة الفقر بازدياد حتى باتت المشكلة تؤرق المجتمع السوداني بأسره، وترمي بظلالها على مواطنيها بشكل يبعث القلق في نفوس المسؤولين.
ولقد تحدث المسؤولون بالسودان عن نجاح بعض الخطط في السيطرة على زيادة رقعة الفقراء بالبلاد، ولكن جاءت النتائج - حسب مراقبين- غير مطمئنة على الأقل في الوقت الراهن، ووفقا لمسح أوردته الإستراتيجية المرحلية للحد من الفقر أعدها مختصون حكوميون، فإن نسبة 46.5 % من مواطني السودان يعيشون تحت خط الفقر بما يعادل نحو 14.4 مليون مواطن، وهذه النسبة عالية جداً، ولا بد من ان يكون هناك اجراءات سريعة للعمل على تقليص هذه النسبة.
ومما جدير بالذكر أن إقليم دارفور فهو أكثر المناطق اصابة بالفقر فهو احتل المرتبة الأولى في قائمة أفقر المناطق، بنسبة فقر بلغت 62 %، واعتبرت ولاية شمال دارفور الأكثر فقرا بنسبة بلغت 69 % من النسبة الكلية للإقليم، بينما جاءت العاصمة الخرطوم في المرتبة الأخيرة بين المناطق السودانية بنسبة فقر بلغت نحو 26 %، وذلك بسبب تركز المنشآت الحيوية للبلاد بالعاصمة السودانية "الخرطوم".
وفي النهاية.. حث الخبير الاقتصادي محمد خيري فقير إلى مساهمة المصارف في سياسات الحكومة لمحاربة الفقر من خلال الحزم التمويلية، والتي تعمل على تدعيم المشروعات التنموية والتي من شأنها تعمل على توفير فرص عمل مما يكون هناك ناتج كبير بتحسن مستوى المعيشة للفرد السوداني.
فالفقر هو الوجهة الأخرى لصور التمايز الاجتماعية واللامساواة وانعدام العدالة التي هي السبب الأساسي الذي ظل وما زال يهدد الحياة البشرية والحضارات الإنسانية سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات والدول والمجتمعات، وهو ما قامت عليه الإحتجاجات بالدول العربية للعمل على القضاء على مثل هذا التميز بين المواطنين على حسب امكانياتهم المادية دون النظر الى آدميتهم والتي هي من المفروض في أولى الإعتبارات وليس شيء أخر.
واننا في خلال مقالنا اليوم سنتعرف على الفقر بالسودان حيث ان الملايين يعانون من مشكلة الفقر بالرغم من الجهود الحكومية المتواصلة لمحاربة هذه المشكلة عبر كثير من برامج التنمية التي ما يزال بعضها في طور التشكل، لا زالت ظاهرة الفقر بازدياد حتى باتت المشكلة تؤرق المجتمع السوداني بأسره، وترمي بظلالها على مواطنيها بشكل يبعث القلق في نفوس المسؤولين.
ولقد تحدث المسؤولون بالسودان عن نجاح بعض الخطط في السيطرة على زيادة رقعة الفقراء بالبلاد، ولكن جاءت النتائج - حسب مراقبين- غير مطمئنة على الأقل في الوقت الراهن، ووفقا لمسح أوردته الإستراتيجية المرحلية للحد من الفقر أعدها مختصون حكوميون، فإن نسبة 46.5 % من مواطني السودان يعيشون تحت خط الفقر بما يعادل نحو 14.4 مليون مواطن، وهذه النسبة عالية جداً، ولا بد من ان يكون هناك اجراءات سريعة للعمل على تقليص هذه النسبة.
ومما جدير بالذكر أن إقليم دارفور فهو أكثر المناطق اصابة بالفقر فهو احتل المرتبة الأولى في قائمة أفقر المناطق، بنسبة فقر بلغت 62 %، واعتبرت ولاية شمال دارفور الأكثر فقرا بنسبة بلغت 69 % من النسبة الكلية للإقليم، بينما جاءت العاصمة الخرطوم في المرتبة الأخيرة بين المناطق السودانية بنسبة فقر بلغت نحو 26 %، وذلك بسبب تركز المنشآت الحيوية للبلاد بالعاصمة السودانية "الخرطوم".
وفي النهاية.. حث الخبير الاقتصادي محمد خيري فقير إلى مساهمة المصارف في سياسات الحكومة لمحاربة الفقر من خلال الحزم التمويلية، والتي تعمل على تدعيم المشروعات التنموية والتي من شأنها تعمل على توفير فرص عمل مما يكون هناك ناتج كبير بتحسن مستوى المعيشة للفرد السوداني.