بوينوس أيرس، 10 ديسمبر/كانون أول (إفي): كسرت الرئيسة الارجنتينية كريستينا فرناندث اليوم جميع لوائح البروتوكول في مراسم توليها فترة رئاسة ثانية عند تذكر زوجها وسلفها نيستور كيرشنر وتلقي شارة الرئاسة من ايدي نجلتها الصغرى فلورينسيا.
وأدت فرناندث (58 عاما) اليمين وهي مرتدية زي الحداد، حيث أقسمت على العمل باخلاص ووطنية أثناء توليها الرئاسة.
وأكدت في خطابها امام الجمعية التشريعية انها رئيسة 40 مليون ارجنتيني، مطالبة تعاون رجال الاعمال والنقابات للحفاظ على الدفعة الاقتصادية.
وقالت إن الأزمة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي "تمثل ما مررنا به في عام 2001 لكنهم (الاتحاد الاوروبي) يحكمون بأهداف التضخم ونحن بأهداف توفير العمل وتحقيق النمو. هذه محاور حكومتنا وسنظل هكذا".
وأضافت انه بعد تسعة اعوام متتالية من النمو، توجد "أرجنتين جديدة"، لكن أيضا "عالم يواجه تحديات أكبر وقرارات ملتزمة بتحقيق مصالح المجتمع الأرجنتيني".
وكانت فرناندث قد تزوجت كيرشنر في 1975 عقب عام واحد فقط من التعرف عليه في الجامعة حيث كانا يدرسان القانون، لذا فإنها تشعر أن وفاته كما كانت بمثابة "رحيل جزء منها".
واكتسبت فرناندث ثقلها السياسي من رئاستها لحزب (العدالة) الحاكم ودعم أتباع كيرشنر في جبهة (النصر) وقطاع الشباب لها، بخلاف سعيها الدائم لتقليل الخلافات داخل الدوائر ذات الاتجاهات السياسية المتشابهة. (إفي)