صوفيا (رويترز) - تحقق بلغاريا في احتمال وجود صلة بين هجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في انجلترا في عام 2018 وتسميم تاجر أسلحة في صوفيا في عام 2015.
وقال النائب العام سوتير تساتساروف يوم الاثنين إن سيرجي فيدوتوف، الذي يشتبه في أنه شارك في محاولة اغتيال الجاسوس السابق سيرجي سكريبال، زار بلغاريا ثلاث مرات في عام 2015 وكان هناك في أبريل نيسان عندما تم تسميم تاجر الأسلحة إيميليان جيبريف.
ووصف موقع فونتانكا الإلكتروني الإخباري الروسي في أكتوبر تشرين الأول فيدوتوف بأنه ثالث شخص مشتبه به في قضية سكريبال، وقال إنه عمل لحساب جهاز المخابرات العسكرية الروسية.
وقال تساتساروف إن الادعاء يجمع بيانات "مهمة" عن زيارات فيدوتوف لبلغاريا وأعاد فتح تحقيق في تسميم جيبريف.
وأضاف "نجمع معلومات عن كل لحظة قضاها على أراضي بلغاريا، الفنادق والسيارات التي استخدمها والاتصالات التي أجراها مع بلغاريين".
وعُثر على العميل المزدوج السابق سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي في سالزبري بجنوب انجلترا في مارس آذار 2018.
وقالت بريطانيا إنهما سمما بمادة نوفيتشوك التي طورها الاتحاد السوفيتي، واتهمت رجلين آخرين، تقول إنهما أيضا من ضباط المخابرات العسكرية الروسية، بتنفيذ الهجوم.
وشكك الكرملين الأسبوع الماضي في مصداقية تقرير يربط بين واقعتي بريطانيا وبلغاريا.
وقال تساتساروف إن التحقيق في تسمم جيبريف فتح مجددا في أكتوبر تشرين الأول بعدما أبلغ الادعاء بأن لديه سببا يدفعه للاعتقاد أن المادة التي استخدمت في تسميمه قد تكون مماثلة لمادة النوفيتشوك.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)