مدريد، 22 ديسمبر/كانون أول (إفي): أعلن وزير الخارجية الإسباني الجديد خوسيه مانويل مارجايو اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي وإيبروأمريكا سيحتلان أولوية كبيرة في السياسة الخارجية لإسبانيا.
وبعد توليه مهام منصبه قال مارجايو إن الولايات المتحدة ستحل في المرتبة الثالثة من حيث الأولوية في السياسة الخارجية لحكومة اليمين التي تولت مقاليد الحكم بمدريد الأربعاء، مبينا أن البلدين يتقاسمان "قيما ومبادئ مشتركة".
وأضاف أن إسبانيا تتقاسم مع أمريكا اللاتينية بجانب اللغة، "روابط مشتركة وقيما وطريقة فهم الحياة"، كما أنها أكبر مستثمر عالمي في هذه المنطقة.
وأكد أنه سيعمل على تعزيز الدور الذي تلعبه إسبانيا في العالم بجانب المساعدة في أن تكون الخطوات التي تتخذها الخارجية الإسبانية بمثابة مساهمة في تعافي الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة.
وأبرز مارجايو، الذي عمل كنائب في البرلمان الأوروبي على مدار الـ17 عاما الماضية عاصر خلالها كافة التغيرات التي شهدها الاتحاد الأوروبي، ضرورة حل مشكلات أوروبا "والعمل على استقرار الأسواق لإزالة الضغوط حول الديون السيادية للدول".
وأضاف أنه يمد يده إلى كافة أحزاب المعارضة لكي تتحول الخارجية "إلى سياسة دولة ولي سياسة حزب"، مبينا "أتيت ولدي أفكار واضحة ويدي ممدودة".
يشار إلى أن وزارة الخارجية في حكومة إسبانيا التي يرأسها ماريانو راخوي، تتضمن ثلاث وزارات للدولة هي: وزارة الدولة للخارجية والتعاون، وللاتحاد الأوروبي، ولإيبروأمريكا. (إفي)