افتتح وزير الطاقة البحريني محطة الروضة لخدمات الوقود في مدينة "حمد", و أكد أن تدشين محطة الروضة يأتي في إطار جهود الهيئة الوطنية للنفط و الغاز من أجل مواكبة التوجيهات الرامية إلي تعزيز قطاع النفط و الغاز و دعم مسيرة التنمية الاجتماعية و الاقتصادية في البلاد.
و من المقرر أن تقوم المحطة الجديدة بتقديم مجوعات من الخدمات التكميلية إلي جانب توفير خدمة الصراف الآلي, كما تشمل المحطة الجديدة علي بعض التقنيات الحديثة و منها ضخ الوقود متعدد الفئات و توفير سعة أكبر لصهاريج التخزين من 45 ألف إلي 57 ألف لتر في المحطة الجديدة.
و خلال الافتتاح قال الوزير البحريني "تخدم محطة الروضة الجديدة 50% من سكان مدينة "حمد", كما تعتبر إضافة نوعية إلي المحطات الموجودة الآن و الذي يبلغ عددهم 41 محطة.
ويبلغ معدّل استهلاك البحرين من الغاز نحو 1,5 مليار قدم مكعب؛ ولذلك تهدف المملكة إلى خلق سلة تشمل غازاً ينتج من حقل البحرين، وغازاً من مناطق جديدة في المملكة، وغازاً عن طريق الشراء من دولة مجاورة عبر الأنابيب، وغازاً مسالاً عن طريق البواخر. ومن أهم المشروعات التي تنتظر توافر الغاز في البحرين لتشييدها، توسعة في مصنع ألمنيوم البحرين "ألبا"، وتوسعة في مصنع الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وآخر لتشييد توسعة في مصنع حديد التسليح.
وكانت الهيئة الوطنية للنفط والغاز، المسئولة عن قطاع النفط والغاز في المملكة، قد كلفت الشركة الاستشارية "Hess LNG" لإعداد دراسة عن إمكانية إقامة تسهيلات وخدمات أساسية لاستقبال الغاز المسال.
إلا أن المفاوضات استيراد الغاز مع قطر لم تحرز أي تقدم ملحوظ، ما دعا البحرين إلى إجراء مباحثات لاستيراد الغاز من إيران عبر الأنابيب. ووصل الجانبان إلى مراحل متقدمة ووقعا مذكرة إطارية وتم تحديد أماكن استيراد الغاز؛ إلا أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.
و من المقرر أن تقوم المحطة الجديدة بتقديم مجوعات من الخدمات التكميلية إلي جانب توفير خدمة الصراف الآلي, كما تشمل المحطة الجديدة علي بعض التقنيات الحديثة و منها ضخ الوقود متعدد الفئات و توفير سعة أكبر لصهاريج التخزين من 45 ألف إلي 57 ألف لتر في المحطة الجديدة.
و خلال الافتتاح قال الوزير البحريني "تخدم محطة الروضة الجديدة 50% من سكان مدينة "حمد", كما تعتبر إضافة نوعية إلي المحطات الموجودة الآن و الذي يبلغ عددهم 41 محطة.
ويبلغ معدّل استهلاك البحرين من الغاز نحو 1,5 مليار قدم مكعب؛ ولذلك تهدف المملكة إلى خلق سلة تشمل غازاً ينتج من حقل البحرين، وغازاً من مناطق جديدة في المملكة، وغازاً عن طريق الشراء من دولة مجاورة عبر الأنابيب، وغازاً مسالاً عن طريق البواخر. ومن أهم المشروعات التي تنتظر توافر الغاز في البحرين لتشييدها، توسعة في مصنع ألمنيوم البحرين "ألبا"، وتوسعة في مصنع الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وآخر لتشييد توسعة في مصنع حديد التسليح.
وكانت الهيئة الوطنية للنفط والغاز، المسئولة عن قطاع النفط والغاز في المملكة، قد كلفت الشركة الاستشارية "Hess LNG" لإعداد دراسة عن إمكانية إقامة تسهيلات وخدمات أساسية لاستقبال الغاز المسال.
إلا أن المفاوضات استيراد الغاز مع قطر لم تحرز أي تقدم ملحوظ، ما دعا البحرين إلى إجراء مباحثات لاستيراد الغاز من إيران عبر الأنابيب. ووصل الجانبان إلى مراحل متقدمة ووقعا مذكرة إطارية وتم تحديد أماكن استيراد الغاز؛ إلا أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.