باريس، 8 فبراير/شباط (إفي): بعد مضي أكثر من 117 عاما على رحيل الشاعر الفرنسي بول فيرلين، تعرض لأول مرة أمام الجمهور أشعار ألفها وهو في السجن، وهي أعمال صنفتها باريس على أنها كنزا وطنيا.
تعرض الأشعار في إطار معرض تستضيفه باريس بعنوان "فيرلين السجين" والذي سيستمر حتى الخامس من مارس/آذار المقبل، ويضم أغراضا متعلق بفترة سجن فيرلين.
يشار إلى ان فيرلين قضى 18 شهرا في السجن بين عامي 1873 و1875 في مونس ببلجيكا بعد ان أطلق النار وهو في حالة سكر وخلال ثورة غيرة على رفيقه العاطفي الشاعر آرثر رامبو، الذي لقبه الأديب الفرنسي الكبير بأنه "طفل شكسبير".
وفي محبسه اعتنق فيرلين الكاثوليكية الرومانية وهو ما كان له أثر فيما بعد على أعماله التي ألفها لاحقا.
ويركز المعرض على كافة الجوانب المتعلقة بحياة وأعمال فيرلين، كما يضم أشعار جديدة تتألف من 67 صفحة تضم 32 قصيدة ستصبح في متناول الجمهور للمرة الأولى.
يذكر أن فيرلين ولد في 30 مارس/آذار من عام 1844 وهو شاعر فرنسي اعماله ارتبطت بحركة الرمزية ويبرز من بين أعماله "الصلوات خاصة" و"في البرزخ" و"اعترافات"، ورح في الثامن من يناير/كانون ثان 1896. (إفي)