روما، 2 أغسطس/آب (إفي): أصدر القضاء الرياضي الايطالي اليوم الجمعة قرارا بإيقاف قائد فريق لاتسيو ستيفانو ماوري لمدة ستة أشهر مع تغريم ناديه مبلغ 40 الف يورو لتورطهما في فضيحة "كالتشيوكوميسي" المتعلقة بالغش والتلاعب في نتائج مباريات كرة القدم.
ورغم أن المدعي العام للاتحاد الإيطالي ستيفانو بالاتزي طالب بايقاف ماوري لأربعة اعوام ونصف، الا أن المحكمة أصدرت حكما مخففا.
ووجهت لماوري، الذي أودع بالسجن بضعة ايام في مايو/آيار 2012 بسبب هذه القضية، تهم بـ"خرق مبادئ الشرف الرياضي"، فيما تحمل النادي مسئولية التعتيم على جرائم التلاعب.
وتتعلق القضية بمباراتين أقيمتا عام 2011 بين لاتسيو وجنوه، وليتشي ولاتسيو يومي 14 و22 مايو على الترتيب.
واستدعى القاضي بالاتزي للتحقيق النادي المنتمي للعاصمة روما ولاعبه ماوري بجانب سبعة لاعبين آخرين من فريقي جنوه وليتشي.
وكان المدعي العام قد طالب بخصم 6 نقاط من رصيد لاتسيو وتغريمه 20 الف يورو وخصم 3 نقاط من رصيد جنوه وليتشي، غير أن اللجنة التأديبية لم تتبع قراراته وفرضت اليوم غرامة مالية بقيمة 20 الف يورو على ليتشي وبرأت جنوه.
كانت الفضيحة، التي عرفت باسم " كالتشوسكوميسي"، قد خرجت للنور في يونيو/حزيران 2011 بعد أن أمرت نيابة كريمونا باعتقال 16 شخصا قبل أن يزيد العدد لـ40 ، وشملت مدرب فريق يوفنتوس أنطونيو كونتي.
وأدين كونتي بالإيقاف لعشرة أشهر قبل أن تخفف العقوبة لأربعة أشهر، لتغاضيه عن إبلاغ السلطات بالتلاعب في نتيجة مباراة مع نوفارا بموسم 2010-2011 حين كان مدربا لسيينا.
وعاد كونتي لمقعد المدير الفني في التاسع من ديسمبر/كانون أول 2012 ليتوج بلقب الكالتشو مع "السيدة العجوز". (إفي)