مدريد، 17 يناير/كانون ثان (إفي): أعرب السفير الجزائري لدى إسبانيا محمد حناش اليوم الثلاثاء عن ثقته في عقد قمة بين البلدين خلال العام الحالي، بالتزامن مع الحقبة الجديدة التي بدأت بينهما بعد تولي اليميني المحافظ ماريانو راخوي رئاسة حكومة مدريد.
جاءت هذه التصريحات خلال مداخلة للسفير في حدث نظمته مؤسسة "Executive Forum Espana" في العاصمة مدريد تحت شعار "الجزائر الماضي والحاضر".
ومن المنتظر أن تعقد القمة الثنائية المقبلة بين إسبانيا والجزائر في الدولة العربية، نظرا لأن آخر قمة بينهما أقيمت في مدريد في 6 يناير/كانون ثان 2010.
وأوضح السفير الجزائري انه من المتوقع أن يتم تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين على مدار العام الحالي.
يشار إلى أنه حتى الوقت الراهن لم يتم إجراء أي اتصال بين حكومتي الجزائر وإسبانبا منذ تولي راخوي رئاسة حكومة مدريد، ولكن السفير أكد ثقته في أن العلاقات "القوية" بين البلدين يمكن أن تستمر مع الحكومة المحافظة الجديدة.
وعند سؤاله عن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا طوال الأعوام الثمانية التي ترأس فيها الاشتراكي خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو رئاسة حكومة مدريد، قال السفير "لقد جمعتنا علاقة دولة غذتها العلاقات الشخصية ولكنها استمرت مثلما كانت دوما قوية وجيدة".
وحث السفير كافة الشركات الإسبانية سواء الكبرى أو الصغرى أو المتوسطة، على الاستثمار في الجزائر من أجل المساهمة في الاستقرار السياسي والقضائي في الدولة العربية وتعزيز فرص الاستثمار الراهنة.
وأوضح السفير أنه يعول على توفير أسس تعاون جديدة بين البلدين في مجالات أخرى مثل السياحة والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، لاسيما وأن الجزائر أول مستهلك للغاز الإسباني. (إفي)