صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

دراسة تكشف الآثار السلبية لعودة المهاجرين المصريين من ليبيا

تم النشر 01/11/2011, 17:13
محدث 01/11/2011, 17:36

جنيف، أول نوفمبر/تشرين ثان (إفي): كشفت دراسة أن عودة 200 ألف مهاجر مصري كانوا يعملون في ليبيا أثرت بصورة سلبية للغاية على مناطق معينة فقيرة في مصر حيث يعيش سكانها في أوضاع متدهورة ويعاني من عدم الأمن الغذائي.



وقدمت وزارة الهجرة الدولية اليوم نتائج بحث أجري بين المصريين الذين غادروا ليبيا اعتبارا من مارس/آذار الماضي بسبب النزاع بين قوات العقيد معمر القذافي والثوار امتد إلى المدن الرئيسية وأثر على المصالح الاقتصادية هناك.



يشار إلى أن المهاجرين المصريين يعتبرون ضمن أكبر الجاليات المهاجرة في ليبيا حيث يتراوح عددهم بين مليون شخص ومليون ونصف.



وشهدت محافظة الفيوم أكبر عدد من المهاجرين المصريين العائدين من ليبيا والتي تعتبر في الوقت نفسه واحدة من أكثر المناطق فقرا.



وأشارت الدراسة إلى أن الفيوم خسرت بعودة مهاجريها أيضا مصدرا حيويا للدخل عبر الحوالات التي كانت تمثل مصدر الاستثمار الخاص في المناطق الريفية والحضرية في مصر على حد سواء، وتمثل 5.3% من إجمالي الناتج المحلي.



وكانت أسر مصرية عديدة تتلقى حوالات مالية تصل إلى 33 مليون دولار سنويا.



ووفقا للدراسة، يحتاج المصريون الآن إلى مساعدة لبدء حياة جديدة بعد أن استبعد 75% منهم خيار العودة إلى ليبيا أو الهجرة إلى بلد آخر.



ويخطط غالبية المهاجرين للبقاء في مصر وهي الرغبة التي تتعلق بشكل ما بالأمل في عملية انتقالية ديمقراطية بمصر تتضمن فرصا كبيرة للتنمية الاقتصادية والتوظيف.



واعترف مهاجرون آخرون في لقاءات مع عاملين بالمنظمة الدولية أن الأوضاع الحساسة التي عاشوها أو شاهدوها في ليبيا أثنتهم عن محاولة العودة إلى هذا البلد.



وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن المساعدة المالية هي البديل الأكثر واقعية للسماح لهذه المجموعة بالمضي قدما لأنه من المستحيل أن يستوعب سوق العمل المصري كل هذا الكم من الأيدي العاملة.



ويضاف إلى ذلك، أن الاقتصاد المصري يعاني انتكاسة منذ ثورة 25 يناير/كانون ثان وينتظر نموه هذا العام بأقل من 2%، فضلا عن حدوث شلل جزئي في قطاعات محورية مثل السياحة والصناعة.



وتشير الأرقام إلى أن 600 ألف من العاملين بأماكن ترتبط بقطاعات السياحة والإنشاءات والخدمات، خسروا وظائفهم خلال الشهور الأولى من العام الجاري.



وتعتقد منظمة الهجرة الدولية أن الوضع قد يسوء بالعودة المحتملة لمزيد من المهاجرين المصريين الموجودين في دول أخرى. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.