سجلت الفنادق المحلية بقطر تراجعا في نسب الإشغال بنسبة 25% من جراء الانحسار الطبيعي لأعداد المواطنين خلال الصيف.
في حين بدأ المواطنون في التهيؤ لتمضية إجازاتهم الصيفية في عدد من الوجهات التي سيطرت عليها العواصم والمدن الأوروبية وتحديدا لندن واسطنبول.
وتواكب انخفاض نسب الإشغال الفندقي مع تغير أولوية شريحة واسعة من المقيمين الذين يستعدون بدورهم لموسم إجازاتهم في بلدانهم.
وبيد أن القائمين على تلك الفنادق بأنهم يضعون في حسبانهم هذا الانخفاض الموسمي في نسب الإشغال، الذي يقابله نسب أعلى في أشهر العام المختلفة، ليقوموا بنهاية كل سنة بتقييم نسب امتلاء الغرف على أساس سنوي.
كما يقولون إنهم يراهنون على موسم الصيف الذي يتميز بارتفاع نشاط سياحة الأعمال.
وذكر بعض المتخصصين أن هذا الركود طبيعي في الفترة الحالية وهو يحدث سنويا منذ بداية شهر يونيو ويستمر حتى سبتمبر المقبل حيث يبدأ بالارتفاع حتى نهاية العام، وأشار البعض الآخر إلى أن الفنادق الكلاسيكية هي التي تتأثر بحلول موسم الصيف كونها تعتمد على حجوزات الشركات أو الأفراد من رجال الأعمال بينما تتميز الفنادق التي تأخذ شكل المنتجعات بنسب إشغال أعلى قليلا حيث إنها تعمل على التعويض عن الانخفاض في الأعمال بطرح عروض على خدماتها ما يؤدي إلى تعديل حجم الركود الذي تشهده دور الضيافة حتى سبتمبر المقبل.