كابول، 6 يوليو/تموز (إفي): نفت حركة طالبان اليوم بدء حوار مع الولايات المتحدة أو غيرها من الدول الأجنبية للبحث عن مخرج للأزمة، الأمر الذي كانت الحكومة الأفغانية قد أكدته مؤخرا.
وفي بيان صادر عنها، قالت الحركة: "المعلومات التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية لا أساس لها من الصحة"، في إشارة إلى أنباء الحوار بين الجانبين التي ترددت في وسائل الإعلام.
وتابع البيان: "في الوقت الذي ترفض الإمارة الإسلامية بشدة هذه الشائعات، وتبرهن على ذلك، تظهر موجة جديدة لخلط الأمور"، مشيرا: "سيظل بلدنا محتلا طالما بقى جندي واحد على أراضيه".
وأشار البيان الى وجود مباحثات فقط "مع بعض الدول التي وقع مواطنيها في الأسر"، الأمر الذي أكد البيان انه لا يمكن اعتباره "مفاوضات رسمية".
وأوضح: "الأمريكيون سئموا الحرب في أفغانستان ويواجهون الهزيمة"، مشيرا إلى أن "بعض جنرالات الحرب يقدمون عناصر موالية لهم على أنهم من حركة طالبان ينضمون إلى عملية السلام".
وفي منتصف الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي للمرة الأولى بشكل رسمي أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول كانت تجري مباحثات مع حركة طالبان لدراسة مخرج للأزمة. (إفي)