💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوباما ينشر 3000 جندي في إطار جهود مكافحة الإيبولا

تم النشر 16/09/2014, 17:47
© Reuters أوباما يعلن يوم الثلاثاء خططا لتكثيف الجهود للتصدي لأزمة الايبولا

من جيف ماسون

واشنطن (رويترز) - أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أنها سترسل 3000 جندي للمساعدة في التصدي لانتشار مرض الإيبولا في إطار خطة مواجهة تشمل نشرا كبيرا للقوات في ليبيريا حيث يخرج الوباء عن نطاق السيطرة.

وقال مسؤولون أمريكيون للصحفيين إن الخطة التي وضعتها الولايات المتحدة لمواجهة الأزمة والتي سيعلن عنها الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء تشمل إقامة 17 مركزا للعلاج وتدريب آلاف العاملين بقطاع الصحة وإنشاء مركز قيادة عسكري لتنسيق الجهود.

وقالت ليزا موناكو مستشارة البيت الأبيض لجهود مكافحة الإرهاب لقناة إم.إس.إن.بي.سي التلفزيونية يوم الثلاثاء "الهدف هو إتاحة الخبرة الأمريكية بما في ذلك خبرتنا العسكرية وفي مجال الامداد والتموين وفي مجال القيادة والتحكم لمحاولة السيطرة على هذا الانتشار من منبعه في غرب أفريقيا."

كانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إنها بحاجة لفرق طبية أجنبية تتضمن ما بين 500 و600 خبير إضافة إلى ما لا يقل عن عشرة آلاف من العاملين المحليين في قطاع الصحة. وربما تزيد هذه الأرقام إذا زادت حالات الإصابة كما هو متوقع على نطاق واسع.

وقالت كوبا والصين إنهما سترسلان فرقا طبية إلى سيراليون. وسترسل كوبا 165 شخصا في أكتوبر تشرين الأول بينما سترسل الصين مختبرا متنقلا و59 شخصا من العاملين عليه للإسراع من عملية فحص الحالات المشتبه بها. وللصين هناك بالفعل 115 عاملا ومستشفى تقوم بتمويله.

لكن ليبيريا هي المكان الذي يبدو أن المرض يخرج فيه عن نطاق السيطرة. ولم تصدر منظمة الصحة العالمية أي تقديرات لحالات الإصابة أو الوفاة بالمرض في البلاد منذ الخامس من سبتمبر أيلول وقالت مديرة المنظمة مارجريت تشان إنه لا يوجد هناك سرير واحد متاح لأي مريض بالإيبولا.

وفي الأسبوع الماضي وجهت ليبيريا التي أسسها أبناء العبيد الأمريكيين المحررين نداء للولايات المتحدة بتقديم يد العون.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود التي تقود حملة مواجهة الإيبولا إن العبء عليها أصبح أكبر مما يمكنها تحمله وكررت نداءها بتحرك سريع ومكثف.

وقالت جوان ليو رئيسة المنظمة "نحن بأمانة في وضع صعب. كيف يمكن لمنظمة أهلية وحيدة وخاصة أن توفر الجانب الأعظم من وحدات العزل والأسرة."

وأضافت في كلمة أمام الأمم المتحدة في جنيف أن المنظمة تضطر لرفض استقبال مرضى في مونروفيا عاصمة ليبيريا.

وتابعت قائلة "يضطر أشخاص مصابون بمرض سريع العدوى للعودة إلى منازلهم فتنتقل العدوى لآخرين ويستمر انتشار هذا الفيروس المميت. وكل هذا بسبب عدم الاستجابة الدولية."

وواجه أوباما الذي وصف الوباء بأنه أزمة تخص الأمن القومي انتقادات لعدم بذله المزيد من الجهد لمواجهة تفشي المرض الذي قالت منظمة الصحة العالمية الاسبوع الماضي إنه تسبب في وفاة أكثر من 2400 شخص من بين 4784 مصابا في غرب أفريقيا.

وسيزور الرئيس الامريكي يوم الثلاثاء مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها في أتلانتا. وستتضمن الخطة التي سيعلن عنها زيادة كبيرة في جهود مكافحة الايبولا بما في ذلك مشاركة 3000 من العسكريين الامريكيين وإقامة مركز قيادة مشتركة في مونروفيا لتنسيق الجهود بين الحكومة الامريكية والشركاء الدوليين الاخرين.

وقال مسؤول كبير في الادارة الامريكية قبل رحلة أوباما إن الخطة "ستضمن أن تكون جهود التعامل الدولية كلها أكثر كفاءة وتساعد في تغيير دفة هذه الازمة."

وقال مسؤولون إن الخطة الامريكية ستركز أيضا على التدريب. وسيقام موقع سيدرب فيه أفراد عسكريون عاملون في المجال الطبي نحو 500 عامل في الرعاية الصحية كل أسبوع على مدى ستة أشهر أو أكثر على كيفية التعامل مع مرضى الايبولا.

وقدرت منظمة الصحة العالمية أن الدول الأكثر تضررا من المرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون تحتاج على الأقل ثلاثة أو أربعة أمثال عدد العاملين في الرعاية الطبية الان أي أكثر من 600 طبيب لرعاية المرضى بالاضافة الى 1000 عامل آخر لرصد من كانوا على اتصال بهم.

وطلبت حكومة أوباما من الكونجرس 88 مليون دولار إضافية لمكافحة الايبولا منها 58 مليونا لتسريع انتاج عقار زي-ماب التجريبي المضاد للفيروسات ولقاحين للايبولا.

© Reuters. أوباما يعلن يوم الثلاثاء خططا لتكثيف الجهود للتصدي لأزمة الايبولا

وصرح مسؤولون بأن وزارة الدفاع تسعى لإعادة تخصيص 500 مليون دولار من أموال ميزانية عام 2014 للمساعدة على تغطية تكاليف هذه المهمة الانسانية.

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية- تحرير عماد عمر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.