(رويترز) - أظهر بحث جديد أن الرجال المثليين هم أكثر اقبالا على استخدام التقنيات الصناعية لاكتساب السمرة مقارنة بالرجال غير المثليين وانهم يشبهون في ذلك النساء العاشقات لاكساب بشرتهن لونا خمريا رغم المخاطر التي تشكلها تلك التقنيات على الجلد.
وقال الدكتور هوا يونج الذي قاد الدراسة "لم نندهش لوجود عدد أكبر من الرجال المثليين الراغبين في اكتساب سمرة صناعية مقارنة بالرجال غير المثليين لكن ما أدهشنا هو ان عددهم ينافس أعداد النساء غير المثليات."
وكتب الدكتور يونج والدكتورة صوفي تشين وهما من قسم الامراض الجلدية بجامعة إيموري في اتلانتا في دورية (جاما) المتخصصة في هذه الامراض ان خمسة بالمئة من الرجال المثليين ونحو سبعة بالمئة من الرجال الذين يقيمون علاقات مع الجنسين قالوا إنهم حرصوا على إكساب بشرتهم هذه السمرة خلال العام المنصرم مقارنة بأقل من اثنين بالمئة بين الرجال غير المثليين وسبعة بالمئة من النساء غير المثليات.
وقال يونج لرويترز إن النساء غير المثليات كن دوما الشريحة الاكثر عرضة لهذه التقنية التي تنطوي على مخاطر لاكتساب سمرة بشكل غير طبيعي من خلال أجهزة مخصصة لذلك. وأضاف متعجبا "لم نركز حقا على الرجال على الاطلاق."
وقالت الادارة الامريكية للاغذية والادوية إن 400 ألف حالة اصابة بسرطان الجلد قد تكون لها صلة بأجهزة اكتساب السمرة في الولايات المتحدة كل عام منها 6000 حالة سرطان الميلانوما وهو أكثر أنواع سرطانات الجلد خطورة ويتسبب في أكبر عدد من الوفيات.