طوكيو (رويترز) - قالت منظمة السلام الأخضر (جرين بيس) يوم الجمعة إن اليابان سترسل شحنة بلوتونيوم بدرجة نقاء عالية تستخدم في تصنيع الأسلحة إلى الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع القادم وهي أكبر شحنة تنقل من هذه المادة الخطرة منذ عام 1992.
وذكرت المنظمة المدافعة عن البيئة أن زنة الشحنة 331 كيلوجراما وهي كافية لتصنيع نحو 50 سلاحا نوويا وأنها ستحمل من موكاي مورا شمال شرقي طوكيو على السفينة البريطانية المسلحة (باسيفيك إيجرت) وتنقل إلى موقع سافانا ريفر التابع لوزارة الطاقة الأمريكية في ساوث كارولاينا.
وعمليات شحن البلوتونيوم حساسة بشكل خاص لأن المادة يمكن أن تستخدم لتصنيع أسلحة نووية متطورة أو ما يعرف باسم القنابل القذرة. وهذه المسألة حساسة أكثر بالنسبة لليابانيين لأن بلادهم هي الدولة الوحيدة في العالم التي قصفت بقنابل نووية.
ورفضت السفارة الأمريكية في طوكيو التعليق.
وهذه الشحنة هي جزء صغير من نحو 50 طنا من البلوتونيوم مخزنة في اليابان. ويأتي معظم البلوتونيوم الموجود في اليابان من إعادة معالجة الوقود النووي المستنفد الذي يتم إحراقه في المفاعلات النووية اليابانية. وأغلقت كل هذه المفاعلات عدا اثنين منذ كارثة فوكوشيما عام 2011.
وقالت اللجنة الدولية للمواد الانشطارية إن شحنة البلوتونيوم التي ستشحن في مطلع الأسبوع قدمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
وجاء في الموقع الإلكتروني للجنة أنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة المادة إلى الولايات المتحدة في مارس آذار عام 2014.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)