ستوكهولم (رويترز) - اضطرت ثورة بركان في منظومة براكين بارداربونجا السلطات في ايسلندا يوم الأحد إلى رفع مستوى التأهب لأعلى مستوى خشية وصول الرماد البركاني الى حركة النقل الجوي.
ويبلغ طول أكبر منظومة براكين في ايسلندا 190 كيلومترا وعرضها 25 كيلومترا.
وضربت جزيرة ايسلندا في شمال الأطلسي آلاف الهزات الأرضية خلال الأسبوعين الأخيرين ما دفع العلماء إلى اتخاذ أعلى درجات الحيطة.
وفي عام 2010 تسببت سحابة رمادية ناجمة عن بركان إيافياليوكول في إغلاق معظم الأجواء الأوروبية ستة أيام.
وقال مكتب الأرصاد الأيسلندي في بيان "نشاط الحمم البركانية هاديء للغاية وبالكاد رصدناه على أجهزة رصد الزلازل."
وقال ايجرت ماجنوسن من المركز الوطني لتنسيق الأزمات "لا يوجد رماد فقط توجد حمم بركانية."
وقالت دائرة حماية المدنيين وإدارة الكوارث في بيان إن ثورة البركان حدثت الساعة 0600 بتوقيت جرينتش مما دفع مكتب الأرصاد الأيسلندي لزيادة مقياس الخطر على النقل الجوي إلى المستوى الأحمر في منطقة بارداربونجا/هولوهرون.
والأحمر هو أعلى درجة على مقياس من خمس درجات وتشير إلى ما إذا كان الثوران وشيكا أو على وشك الحدوث مع احتمال قذف الرماد.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)