💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أفغانستان وباكستان تتمسكان بمواقفهما في مؤتمر قلب آسيا

تم النشر 09/12/2015, 13:48
محدث 09/12/2015, 13:51
© Reuters. أفغانستان وباكستان تتمسكان بمواقفهما في مؤتمر قلب آسيا

من أسعد هاشم

اسلام اباد (رويترز) - تمسك زعيما أفغانستان وباكستان بشدة بمواقفهما من العلاقات المتأزمة بين بلديهما وذلك خلال مؤتمر حول مستقبل أفغانستان يوم الأربعاء قد يخيم عليه هجوم شنته حركة طالبان على ثاني أكبر مدينة أفغانية.

ويأتي اجتماع "قلب آسيا" السنوي بمشاركة دول آسيوية وغيرها دعما لأفغانستان بعد شهور من إجراء أول محادثات غير حاسمة بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج التي تشارك في المؤتمر إن الهند تمد يدها لغريمتها القديمة باكستان وإن الدولتين يجب أن تبديا نضجا وثقة لتحسين العلاقات.

ودعا أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأمريكي والذي يشارك في المؤتمر الذي بدأ يوم الثلاثاء باكستان إلى استخدام نفوذها داخل حركة طالبان الأفغانية للدفع في سبيل مصالحة أفغانية.

لكن الآمال في استئناف المحادثات الأفغانية بدت بعيدة بشكل أكبر فيما تقاتل القوات الأفغانية مقاتلي الحركة في مطار مدينة قندهار الجنوبي لليوم الثاني يوم الأربعاء. وقال مسؤولون أفغان إن 18 شخصا على الأقل قتلوا.

ويعتبر التعاون بين أفغانستان وباكستان ضروريا للسلام في أفغانستان لكن تبدد الأمل سريعا في تحسن العلاقات بعد تنصيب عبد الغني العام الماضي بعد سلسلة من التفجيرات في كابول.

وقال عبد الغني للمؤتمر إن "الأعداء" حاولوا تقسيم أفغانستان لكنهم فشلوا. وألقى باللوم على "جماعات إرهابية إقليمية ودولية" في أعمال العنف ببلاده.

وأضاف "لجأوا في الماضي لاستخدام لاعبين من خارج الدول كأدوات للسياسة الخارجية" في إشارة واضحة لتأكيدات أفغانية على أن باكستان تدعم طالبان حفاظا على نفوذها في أفغانستان.

وتنفي باكستان هذا الأمر.

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف على التزامه "بعملية مصالحة أفغانية تقودها أفغانستان" في إشارة إلى المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان وتستضيفها باكستان. وانهارت المحادثات بعد جولة واحدة في يوليو تموز نتيجة لتسريب أنباء تفيد بأن الملا عمر مؤسس طالبان توفي قبل عامين.

وتولى الملا أختر منصور نائب الملا عمر قيادة الحركة لكن انقسامات دبت في داخل طالبان.

وأشار شريف أيضا إلى هدف باكستان ترحيل مليوني لاجئ أفغاني على أراضيها وبعضهم يعيش في باكستان منذ عقود.

وقال "حركة اللاجئين الضخمة عبر الحدود تمثل خطرا أمنيا."

وردا على ذلك قال عبد الغني إن هجوما شنه الجيش الباكستاني على طالبان الباكستانية أدى إلى تدفق باكستانيين على أفغانستان.

وتابع "أجبرتنا الأحداث الأخيرة في باكستان للأسف على استضافة بين 350 ألفا و500 ألف من باكستان... قضية اللاجئين قضية مشتركة مثل باقي القضايا."

© Reuters. أفغانستان وباكستان تتمسكان بمواقفهما في مؤتمر قلب آسيا

وتتبادل أفغانستان وباكستان الاتهامات بدعم حركات التمرد عبر الحدود. وحركتا طالبان الأفغانية والباكستانية منفصلتان لكنهما متحالفتان.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.