برلين، 11 ديسمبر/كانون أول (إفي): دعت الحكومة الألمانية اليوم الخميس إلى إجراء تحقيق "سريع وكامل وقابل للفهم" حول مصرع الوزير الفلسطيني زياد أبو عين في اعتداء من قبل الشرطة الإسرائيلية، وطالبت بتحمل المسئولية حال اكتشاف "سلوكيات خاطئة".
وحذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في بيان من أن "الوفاة المأساوية" لزياد أبو عين بالضفة الغربية ستؤدي لوصول النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى ذروته.
كما أوضح أن ما حدث يبرهن مجددا على أن الوضع الحالي لا يمكن أن يدوم، وعلى ضرورة وضع حد لحلقات "العنف المتكررة، بسقوط ضحايا من الجانبين".
واضاف وزير الخارجية الألماني: "نحتاج إلى أن يقوم الجانبان بالخطوات اللازمة لخفض حدة التوتر، واستئناف مفاوضات السلام".
وبحسب فحص أجراه أخصائيان في الطب الشرعي، فلسطين وأردني، فإن الوزير الفلسطين توفي بعدما استنشق غازا مسيلا للدموع وتلقى ضربة في الصدر من جانب قوات الأمن الإسرائيلية.
ومن جانبه، أفاد أخصائي تابع للطب الشرعي الإسرائيلي بأن الوزير المسئول عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان توفي نتيجة أزمة قلبية بعدما قام أحد الجنود بدفعه وجره من الرقبة، خلال مشاركته في مسيرة سلمية ضد مصادرة أراض فلسطينية قريبة من مستوطنة يهودية غير قانونية في الضفة الغربية. (إفي)