برلين (رويترز) - قال الادعاء الاتحادي في ألمانيا يوم الاثنين إن فتاة (16 عاما) طعنت شرطيا في محطة قطارات في هانوفر شنت هذا الهجوم بتوجيهات من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف الادعاء أن صافية إس. وهي ألمانية من أصل مغربي تنتظر المحاكمة في السجن بعد اتهامها بالشروع في القتل وتأييد التنظيم الجهادي.
وقال الادعاء في بيان إن صافية سافرت إلى اسطنبول في يناير كانون الثاني حيث التقت أفرادا في التنظيم حاولوا مساعدتها لدخول الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا.
وقال الادعاء إنها أثناء تواجدها في اسطنبول تلقت أوامر من أعضاء التنظيم بتنفيذ "هجوم استشهادي" في ألمانيا.
وأضاف أنها طعنت الشرطي وتسببت له بإصابات بالغة في شباط فبراير بعد أن أعادتها والدتها إلى ألمانيا.
وقال الادعاء إنه بعد عودتها إلى ألمانيا اتصلت صافية بأعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية عبر غرف محادثة على الانترنت وطلبت منهم مساعدتها في التخطيط لهجوم.
وأشار الادعاء إلى أن مواطنا ألمانيا من أصل سوري كان يعلم بأمر الخطة وجهت له تهمة عدم الإبلاغ عن جريمة وهو رهن الاحتجاز أيضا. ولم يتم تحديد موعد لمحاكمتهما.
وسبقت حادثة الطعن في هانوفر الهجمات ضد مدنيين في ألمانيا في أواخر يوليو تموز التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن اثنين منها قُتل فيهما المهاجمون فقط.
وفي قضية منفصلة طلب الادعاء من قاض إصدار أمر باعتقال رجل عراقي (27 عاما) عرف فقط باسم رامي اتهم بارتكاب جرائم حرب في عام 2015 باعتباره أحد أعضاء قوة أمن حكومية عراقية.
ويقول الادعاء إن الرجل نشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيها وهو يمسك برؤوس مقطوعة لمقاتلين من أفراد تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا شمالي بغداد.
ولم يوضح الادعاء ما إذا كان متهما بالمشاركة في قطع الرؤوس. وقال إنه اتهم بالمشاركة في سلوك مذل ومهين. ولم يوضح متى وصل إلى ألمانيا أو ما إذا كان من طالبي اللجوء.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160829T115214+0000