💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا مستعدة لإرسال مستشارين وهليكوبتر لدعم العراق في معركة الرمادي

تم النشر 10/12/2015, 03:11
© Reuters. أمريكا مستعدة لإرسال مستشارين لدعم العراق في معركة الرمادي

من فيل ستيوارت وييجانه تورباتي

واشنطن (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر يوم الأربعاء إن بلاده مستعدة لإرسال مستشارين وطائرات هليكوبتر هجومية إذا طلب العراق ذلك للمساعدة في "إنجاز مهمة" استعادة مدينة الرمادي من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتصريحات كارتر هي أحدث مؤشر على استعداد الولايات المتحدة لتكثيف مشاركتها العسكرية في المعركة ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا ودبر وألهم هجمات في الخارج.

وسيطرت الدولة الإسلامية على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار إلى الغرب من بغداد في مايو ايار محققة أكبر مكسب لها منذ العام الماضي ويمثل استعادتها نصرا كبيرا لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وقال كارتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي إن قوات الأمن العراقية استغرقت "وقتا طويلا بشكل محبط" لاستعادة أراض.

لكنه أشار إلى مكاسب مهمة ومنها استعادة مركز عمليات الأنبار على الضفة الشمالية لنهر الفرات في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال كارتر "الولايات المتحدة مستعدة لإمداد الجيش العراقي بمزيد من القدرات الفريدة لمساعدته في إنجاز المهمة (المتمثلة في استعادة الرمادي) بما في ذلك إرسال طائرات هليكوبتر هجومية ومستشارين مرافقين إذا أملت الظروف ذلك وإذا طلب ذلك رئيس الوزراء العبادي."

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية تحدث لرويترز مشترطا عدم ذكر اسمه إن المستشارين الأمريكيين سيكونون مستعدين للانتشار لمساعدة قوات الأمن العراقية على توفير المشورة فيما يتعلق بكيفية التقدم عبر مركز الرمادي خلال الأسابيع المقبلة.

وبعدما قضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما معظم الوقت منذ توليه المنصب في سحب القوات الأمريكية من مناطق الحروب التي ورثها ويعارض بشدة الانجرار لحرب أخرى في قتال بري بالشرق الأوسط فإن نشر المستشارين واستخدام طائرات هليكوبتر هجومية فيهما دليلان على استعداد متزايد لتعريض القوات الأمريكية للخطر.

وأوردت رويترز من قبل نبأ احتمال إرسال طائرات هليكوبتر أباتشي هجومية وقوات أمريكية لتشغيلها بغرض دعم الراق في قتال التنظيم.

ويواجه أوباما ضغوطا من أجل تصعيد الدور العسكري الأمريكي في العراق وسوريا خاصة بعد هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصا الشهر الماضي والتي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها وعملية إطلاق النار في كاليفورنيا الأسبوع الماضي على يد رجل وزوجته تقول السلطات إن هذا التنظيم المتشدد قد ألهمهما فيما قاما به.

وقال السناتور الجمهوري جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "هذه الهجمات توضح أن تهديد داعش (الدولة الإسلامية) لأرضنا هو تهديد حقيقي ومباشر وفي تزايد وأننا لا نحقق نصرا في هذه الحرب وأن الوقت ليس لصالحنا."

وأعلنت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة خططا لإرسال فرق عسكرية من القوات الخاصة إلى العراق لشن غارات ضد الدولة الإسلامية هناك وفي سوريا المجاورة. وتلى ذلك إعلانا صدر في أكتوبر تشرين الأول بإرسال عشرات من عناصر القوات الخاصة إلى سوريا للتنسيق مع المعارضة المحلية.

وقال كارتر في جلسة مجلس الشيوخ إنه على اتصال بشركاء في التحالف ليطلب منهم المساهمة بقوات عمليات خاصة. ودرست الولايات المتحدة خيارات أخرى كالغارات وطائرات التجسس والأسلحة والذخيرة.

لكنه عبر عن خيبة أمله إزاء الحلفاء العرب السنة الذين قال إنه يعتقد أن بوسعهم تقديم مزيد من المساهمات في جهود محاربة الدولة الإسلامية.

© Reuters. أمريكا مستعدة لإرسال مستشارين لدعم العراق في معركة الرمادي

وقال كارتر "أود أيضا أن تفعل دول الخليج العربية السنية- على وجه الخصوص- المزيد."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.