يانجون (رويترز) - اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس ميانمار ثين سين يوم الخميس لتهنئته على إجراء الانتخابات العامة التاريخية التي فاز فيها حزب أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل بنصيب الأسد.
وفاز حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية بزعامة سو كي بأكثر من 80 في المئة من المقاعد التي أعلنت نتائجها حتى الآن في مجلس النواب وهي نتيجة تضعها على طريق تشكيل الحكومة الجديدة كما يتقدم الحزب بفارق كبير في المجلس الأعلى للبرلمان والمجالس الإقليمية.
وإذا أكدت النتائج الكاملة هذا التقدم فإن انتصار سو كي سيطيح بالحرس القديم الذي يضم جنرالات سابقين والذي يحكم ميانمار منذ أن أطلق ثين سين اصلاحات ديمقراطية واقتصادية كبيرة قبل أربع سنوات.
وقال المتحدث الرئاسي في ميانمار ووزير الاعلام يي هتوت في صفحته على موقع فيسبوك "هنأ الرئيس الأمريكي أوباما الرئيس والحكومة بأكملها على تمكنها من إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
"وقال إن أمريكا ستواصل التعاون مع حكومة ميانمار."
وزار أوباما ميانمار مرتين خلال السنوات الثلاث الماضية أملا في أن يكون انتقال البلاد إلى الديمقراطية من إنجازات السياسة الخارجية لفترة رئاسته للولايات المتحدة.
وأقر ثين سين وقائد الجيش مين اونج هلينج بفوز سو كي بالفعل وقدما لها التهنئة يوم الأربعاء على فوزها بأغلبية المقاعد في أول انتخابات حرة في ميانمار منذ 25 عاما.
وأكد الاثنان التزامهما باحترام نتيجة التصويت وقبلا طلب سو كي إجراء محادثات مصالحة وطنية قريبا لكن الأطراف لم تتفق بعد بشأن التفاصيل.
وتشير النتائج حتى الآن إلى فوز حزب سو كي بعدد 196 مقعدا بين 243 مقعدا أعلنت نتائجها من بين 330 مقعدا شملتها الانتخابات في مجلس النواب وهناك 110 مقاعد مخصصة للجيش في المجلس.