فيلنيوس، 3 سبتمبر/أيلول (إفي): وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء إلى العاصمة الإستونية تالين، في زيارة تركز على النزاع القائم في أوكرانيا، وسط آمال دول البلطيق الثلاثة، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في زيادة الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أراضيها جراء الأزمة الراهنة بالجمهورية السوفيتية السابقة.
وهبطت الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" في مطار تالين الدولي في تمام الساعة 06:20 ت م (03:20 ت ج)، حسبما أعلنت وكالة (ديلفي) المحلية.
وكما هو معتاد في زياراته الخارجية، تبدأ أنشطة أوباما بعقد اجتماع مع طاقم السفارة الأمريكية في تالين، قبل التوجه إلى القصر الرئاسي، حيث تنظم مراسم الاستقبال الرسمي.
ويعقد الرئيس الأمريكي اجتماعا مع نظيره الإستوني توماس هندريك إيلفس، قبل مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين.
ويجري أوباما أيضا محادثات مع رئيس الوزراء الإستوني تافى رويفاس، يؤكد خلالها أن بلاده لا تهتم فقط بالعلاقات الثنائية وإنما بتعزيز التعاون الاستراتيجي والإقليمي والشراكة عبر الأطلنطي.
وفي المساء، يجتمع الرئيس الأمريكي مجددا مع إيلفس، في لقاء سوف يحظى بحضور نظيريه الليتوانية داليا جريباوسكايتي واللاتفي أندريس برزينس.
يشار إلى أن دول البلطيق الثلاثة تطالب إلى جانب بولندا بزيادة الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أراضيها نظرا للنزاع الدائر في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأستوني اورماس بايت عشية زيارة أوباما، إن "رحلة الرئيس الأمريكي من واشنطن إلى إستونيا مباشرة قبيل مواصلة رحلته لحضور قمة الناتو في مدينة ويلز البريطانية تحمل رمزية سياسية". (إفي)