واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين إنه يجب تحقيق تقدم أسرع في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ودعا الحلفاء إلى زيادة مساهماتهم العسكرية بجهود التحالف من أجل تدمير التنظيم في العراق وسوريا.
وقال أوباما للصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إنه طلب من وزير الدفاع أشتون كارتر الذهاب للشرق الأوسط للحصول على مزيد من الدعم العسكري من الدول المشاركة في الحرب على التنظيم.
وأضاف "لا تزال هذه معركة صعبة. نحن نقر بأن التقدم ينبغي أن يتواصل بوتيرة أسرع."
وذكر الرئيس قائمة من الإنجازات التي حققتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد الدولة الإسلامية وقال إن التنظيم خسر مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في السابق بالعراق وسوريا وإنه يجري استهداف زعمائه واحدا تلو الآخر.
وقال "زعماء داعش لا يمكنهم الاختباء ورسالتنا التالية لهم بسيطة: ‘أنتم اللاحقون‘."
ويستهدف التحالف أيضا شاحنات النفط والآبار والمصافي الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية.
وقال أوباما "نضرب داعش أشد من أي وقت مضى." وداعش هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتعرض أوباما- الديمقراطي- لانتقادات من الجمهوريين الذين يتهمونه بعدم فعل ما يكفي للتصدي للدولة الإسلامية لا سيما منذ هجمات 13 من نوفمبر تشرين الثاني في باريس والتي قتل فيها 130 شخصا وأعلن التنظيم مسؤوليته عنها ومنذ الهجوم بإطلاق النار في سان برناردينو في كاليفورنيا. وتعتقد السلطات أن الزوجين اللذين قتلا 14 شخصا فيه تحركا بإلهام من متشددين إسلاميين.
وسعى البيت الأبيض لتفنيد تلك الانتقادات بتوضيح التقدم الذي تحقق منذ الصعود السريع للدولة الإسلامية في العراق وسوريا قبل أكثر من عام.