من علي صوافطة
القدس (رويترز) - أسدل الستار مساء الثلاثاء على مهرجان (القدس للفنون الشعبية) بعروض لفرقتين من المدينة المقدسة على أنغام أغان وطنية فلسطينية على مدار ساعة ونصف.
وقدمت فرقتا (شموع القدس) و(رواق للدبكة الشعبية) بمشاركة عشرات الراقصين والراقصات على خشبة مسرح الحكواتي لوحات فنية متعددة على وقع الأغاني الوطنية.
كشف المهرجان الذي ينظمة مركز يبوس الثقافي للمرة الاولى عن حاجة المدينة لمسرح جديد أكبر لاستيعاب الفرق الفنية وجمهورها.
واضطر العديد من الحضور للجلوس على الارض لمتابعة العروض الفنية فيما ضاقت ساحة المسرح بعشرات الراقصين والراقصات.
وقال منصور أبو غربية مدير فرقة (شموع القدس) لرويترز بعد العرض "لدينا 83 راقصا وراقصة من أعمار مختلفة كانوا يتطلعون جميعا للمشاركة في العرض ولكننا لم نتمكن من مشاركة سوى 42 منهم."
وأضاف قائلا "واجهنا مشكلة ايضا في قضية تغيير ملابس الراقصين بين عرض وآخر."
وأعرب منصور عن اعتزازه بالمشاركة في عرض مهرجان القدس للفنون الشعبية وقال "المهرجان فرصة كبيرة لخلق حالة من الفرح في القدس في ظل كل ما تعانيه بسبب الاحتلال ونحن سعداء جدا ان نكون جزءا من هذا المهرجان."
وتعهدت رانيا الياس مديرة مركز يبوس الثقافي الذي نظم المهرجان بأن يكون مهرجانا سنويا وعلى مدار أيام أطول.
وقالت لرويترز في ختام المهرجان الذي انطلق في السابع والعشرين من الشهر الماضي بمشاركة العديد من الفرق الفنية المقدسية للرقص الشعبي "استطعناان نسرق ساعات من الفرح لاهل مدينة القدس."
وأضافت قائلة "هذا الجمهور الذي لم تتسع له قاعة المسرح دليل على تعطش الجمهور وحبه لمثل هذا الفن."
وتخلل المهرجان إحياء الفنانة الفلسطينية الشابة دلال أبو آمنة أمسية قدمت فيها مجموعة من أغاني التراث الفلسطيني.
وتأمل رانيا بأن تنجح في إقامة المهرجان على خشبة مسرح مركز يبوس الذي سيكون مجهزا بإضاءه حديثة ويتسع لعدد أكبر من الراقصين والراقصات على خشبة المسرح.