بيروت، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): تعرض أحد قياداد تنظيم الدولة الإسلامية للإصابة في مواجهات وقعت خلال الساعات الأخيرة مع قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة دير الزور، شمال شرقي سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
ووفقا للمنظمة غير الحكومية، فإن المصاب هو "الأمير الجهادي" المعين لمحافظة الخير، التي تعتبر إحدى التقسيمات الإدارية الجديدة الموضوعة من جانب الدولة الإسلامية.
وبخلاف القيادي الجهادي، لقي ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر الدولة الإسلامية مصرعهم فضلا عن عدد غير محدد من قوات النظام السوري.
ووقعت المواجهات في حي الرصافة وحي العمال والمنطقة الصناعية وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وفي سياق متصل، قام انتحاري بتجفير سيارة مفخخة في مبنى للبريد كان يخدم وحدة عسكرية تابعة لنظام الأسد، دون معرفة ما إذا كان قد تسبب في وقوع ضحايا أم لا.
وكانت الدولة الإسلامية قد أعلنت إقامة "خلافة إسلامية" في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا والعراق.
وتمكنت الدولة الإسلامية من إحكام السيطرة تقريبا على جميع مناطق محافظة دير الزور، باستثناء بعض مناطق تابعة لعاصمتها التي تحمل نفس الاسم ومطارها، حيث لا تزال في قبضة السلطات السورية. (إفي)