بكين (رويترز) - قال مسؤول كبير في إقليم يوننان الحدودي الصيني يوم السبت إن حكومة الإقليم لم تستضف زعيما لمتمردي ميانمار الصينيين العرقيين ولا تدعمه في قتال حكومة ميانمار.
وكانت ميانمار اتهمت مرتزقة صينيين بالقتال مع المتمردين وحثت الصين على التعاون للحيلولة دون انطلاق "الهجمات الإرهابية" من الأراضي الصينية.
وانبثقت قوة متمردة تعرف باسم جيش التحالف الديمقراطي الوطني لميانمار عن فلول الحزب الشيوعي لبورما.
وتوصل جيش التحالف الديمقراطي الوطني لميانمار الذي يقوده بنغ جيا شنغ إلى هدنة مع الحكومة استمرت حتى عام 2009 عندما سيطرت قوات الحكومة على منطقته كوكانج في صراع دفع عشرات الآلاف إلى اللجوء إلى يوننان.
ويعتقد أن بنغ فر آنذاك ليقيم في المنفى في الصين ويعتقد محللون أن عودته في الآونة الأخيرة إلى كوكانج هي سبب أحدث قتال اندلع هناك.
وقال لي جي هنغ قائد الحزب الشيوعي في يوننان للصحفيين على هامش اجتماع للبرلمان في بكين إن استقرار الحدود من مصلحة الإقليم.
وقال "احترمت الصين دائما سيادة ميانمار ووحدة أراضيها."
وأضاف "نعارض أي قتال يسبب اضطرابات للسكان على حدود يوننان" مشيرا إلى نحو 60 ألف شخص فروا إلى الإقليم منذ بدء القتال.
وتابع "لا ندعم بالتأكيد معارضة بنغ جيا شنغ للحكومة بقوة السلاح. لم ندعم أبدا أي قوة مسلحة في معارضة حكومة ميانمار. نأمل أن تجري حكومة ميانمار وجيش التحالف الديمقراطي الوطني لميانمار محادثات سلام."
وأجاب ردا على سؤال حول ما إذا كان بنغ أقام في يوننان منذ عام 2009 حتى عودته إلى كوكانج هذا العام قائلا "هذا الكلام ليس مناسبا.
"ركزت دوما على أمن الحدود ووحدة أراضينا وصالح شعبنا. لم أتوصل أبدا إلى أنه كان هنا طوال الوقت."
وقال "يمكنني أن أقول لكم بكل مسؤولية أننا لم نستضف أبدا السيد بنغ."