💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيطاليا تتجنب التدخل في سوريا وتتطلع لحل أزمة ليبيا

تم النشر 11/12/2015, 21:46
محدث 11/12/2015, 21:50
© Reuters. إيطاليا تتجنب التدخل في سوريا وتتطلع لحل أزمة ليبيا

من ستيف شيرر

روما (رويترز) - مع تركيز القوى الأجنبية على قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق تحاول إيطاليا لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ليبيا مجددا لتأمين التوصل لاتفاق يهدف إلى إنهاء أعمال العنف والفوضى المستمرة منذ أربعة أعوام.

وعلى خلاف حلفائها الغربيين الرئيسيين بشأن الحاجة إلى التدخل العسكري في سوريا دعت روما إلى إستراتيجية جديدة للتعامل مع التطرف الإسلامي وستشارك في استضافة مؤتمر دولي يوم الأحد لمناقشة الأزمة الليبية.

ولدى إيطاليا سبب وجيه للقلق من الصراع في مستعمرتها السابقة ليبيا التي تقع على بعد أقل من 300 كيلومتر من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

ولم تتسبب الفوضى في حصول متشددي تنظيم الدولة الإسلامية على موطئ قدم في ليبيا فحسب لكنها أثارت أيضا أزمة مهاجرين مع وصول نحو 300 ألف شخص إلى إيطاليا منذ العام الماضي على قوارب من ليبيا.

ورفض رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقصف أهدافا للدولة الإسلامية في العراق وسوريا مشيرا إلى قيام حلف شمال الأطلسي في 2011 بقصف ليبيا مما ساعد الليبيين على الاطاحة بمعمر القذافي لكن البلاد سقطت بعد ذلك في أتون حرب أهلية دون حل.

وقال رينتسي في روما يوم الخميس "لا نوافق على الحاجة إلى التدخل (في سوريا) بدون إستراتيجية لما يأتي بعد لأننا شاهدنا ما حدث في ليبيا... لا يمكننا الثقة في ردود فعل تلقائية وعاطفية وقصيرة الأجل."

ولم تستبعد إيطاليا شن ضربات عسكرية في نهاية المطاف على الدولة الإسلامية في ليبيا لكنها تريد أولا الحصول على تفويض محدد من الأمم المتحدة. وتشعر إيطاليا أيضا بالقلق من إخفاق الاتفاق المزمع الذي ترعاه الأمم المتحدة في حل المشكلة.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني يوم الجمعة "نحاول بناء توافق دولي لحكومة وحدة في ليبيا."

© Reuters. إيطاليا تتجنب التدخل في سوريا وتتطلع لحل أزمة ليبيا

وسيشارك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في استضافة محادثات روما لكن لا توجد آمال تذكر لتحقيق أي تقدم كبير.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.