💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاعات الرأي تقول ان استكلندا سترفض الاستقلال لكن هل هي على حق؟

تم النشر 31/08/2014, 13:33
استطلاعات الرأي تقول ان استكلندا سترفض الاستقلال لكن هل هي على حق؟

لندن (رويترز) - أجمعت استطلاعات الرأي وأسواق المال والمراهنات على شيء واحد .. اسكتلندا سترفض الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء تاريخي سيجري الشهر المقبل وستظل المملكة المتحدة صامدة.

لكن ماذا لو كانت الاستطلاعات خاطئة كما يعتقد الاسكتلنديون؟ يقول خبراء إن هذا احتمال قائم.

وتحيط بالاستفتاء - الذي سيجري يوم 18 سبتمبر أيلول المقبل وهو الأول من نوعه في التاريخ البريطاني - ظروف فريدة تجعل التكهن بنتيجة الاستفتاء أمرا صعبا على نحو غير معتاد. وتتفق الاستطلاعات بشأن التوجهات لكنها تختلف عندما يتعلق الأمر بحجم الفجوة بين الحملتين.

وقال جون كورتيس وهو أستاذ في جامعة ستراثكلايد وشخصية نافذة في شؤون الاستطلاعات لرويترز "المستطلعون يشعرون بالتوتر تحديدا بسبب التفاوت بينهم."

وتتذكر مؤسسات الاستطلاع الاسكتلندية عام 2011 عندما حطم الحزب القومي الاسكتلندي المؤيد للاستقلال التوقعات ليفوز بأول أغلبية عامة له في البرلمان الاسكتلندي.

وأجريت الانتخابات باستخدام نظام انتخابي مختلف عن الاستفتاء لكن ذكرى ما كان وقتها صدمة سياسة كبرى لاتزال حية في الأذهان.

كما يتذكر المستطلعون مناسبتين عندما أخطأوا في تقدير نتيجة الانتخابات الوطنية البريطانية في عامي 1970 و 1991 التي فاز فيها ادوارد هيث وجون ميجور على التوالي.

وقال كورتيس "لاتزال هاتان النتيجتان محفورتين في قلوب المستطلعين."

لكن يبدو أن المشهد القائم ليس بهذا الغموض.

فقد أظهر أحدث "استطلاع للاستطلاعات" أجري يوم 15 أغسطس آب واستند في المتوسط على أخر ستة استطلاعات واستبعد المشاركين الذين لم يحسموا أمرهم إلى أن 43 في المئة يؤيدون الاستقلال بينما يفضل 57 في المئة البقاء تحت لواء المملكة المتحدة بفارق 14 نقطة.

وخلال العام الماضي أظهر استطلاع واحد فقط أجري في أغسطس آب 2013 تقدم الحملة المؤيدة للاستقلال على الحملة المعارضة له بنسبة واحد في المئة. وشكك بعض الخبراء في مدى صحة هذا الاستطلاع.

لكن هناك معضلة. فمجموعة استطلاع الاستطلاعات وجدت تقديرات مختلفة تماما للفارق بين الحملتين تتراوح بين 3 و 32 في المئة خلال العام الماضي. كما اختلفوا بشكل كبير بشأن عدد الناخبين الذين حسموا رأيهم إذ قدروا أعدادهم بين 7 و 33 في المئة.

وتثير هذه الاختلافات أسئلة محرجة بشأن من على حق.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.