واشنطن (رويترز) - أظهر استطلاع نشرت نتائجه يوم الأربعاء أنه مع اقتراب الذكرى الخامسة عشر لهجمات 11 سبتمبر أيلول فإن الأمريكيين منقسمون بشدة على أسس حزبية بشأن خطر وقوع هجوم إرهابي كبير في الولايات المتحدة.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث وشمل 1201 من المشاركين يقول 40 في المئة من الأمريكيين إن قدرة الإرهابيين على شن هجمات داخل الولايات المتحدة زادت عما كانت عليه وقت 11 سبتمبر أيلول 2001.
وتمثل هذه النسبة زيادة قدرها ستة في المئة عن نوفمبر تشرين الثاني 2013 وتمثل أعلى نسبة لها هذا الرأي على مدى 14 عاما. ويقول 31 في المئة من المشاركين إن قدرات الإرهابيين على الهجوم لم تتغير بينما يرى الربع أنها تضاءلت.
قال مركز بيو للأبحاث "تزايد الاعتقاد بأن الإرهابيين أقدر على شن هجوم كبير في الولايات المتحدة كان بشكل شبه كامل بين الجمهوريين."
وذكر أن 58 في المئة من الجمهوريين يقولون إن قدرات الإرهابيين على ضرب الولايات المتحدة في هجوم كبير زادت عما كانت عليه وقت 11 سبتمبر أيلول بزيادة 18 نقطة منذ عام 2013.
وقال إن نتائج الاستطلاع مثلت أول مرة تعبر فيها أغلبية في أي من الحزبين عن هذا الرأي.
ووفقا للاستطلاع يقول نحو ثلث المستقلين أو 34 في المئة و31 في المئة من الديمقراطيين إن الإرهابيين باتوا أقدر على ضرب الولايات المتحدة عما كانوا عليه آنذاك. وتمثل وجهات النظر هذه زيادة قدرها 2 في المئة لكل منهما مقارنة بنحو ثلاثة أعوام.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)