💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع: ثلثا البريطانيين يؤيدون حربا برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية

تم النشر 19/11/2015, 17:25
© Reuters. استطلاع: ثلثا البريطانيين يؤيدون حربا برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية

لندن (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي يوم الخميس أن نحو ثلثي البريطانيين يؤيدون نشر جنود بريطانيين على الأرض لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد الهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي.

وأوضح الاستطلاع الذي أعدته مؤسسة كوم ريس لصالح صحيفة ديلي ميل أن عددا مماثلا يدعم أيضا شن ضربات جوية في سوريا.

ومن الممكن أن تعطي قوة مشاعر العامة المناهضة للدولة الإسلامية ثقلا لحملة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتوسعة نطاق الضربات الجوية البريطانية ضد التنظيم المتشدد لتشمل سوريا.

وعلى خلاف فرنسا والولايات المتحدة تشن بريطانيا ضربات جوية تستهدف الدولة الإسلامية في العراق فقط بعد أن فشل كاميرون في الحصول على تأييد البرلمان لخطته لقصف قوات الرئيس السوري بشار الأسد عام 2013.

ويؤيد 60 في المئة ممن استطلعت آراؤهم وعددهم 1061 أن تنفذ بريطانيا ضربات جوية في سوريا بينما يوافق 59 في المئة على أن تقاتل قوات برية بريطانية مع حلفاء في حرب برية ضد الدولة الإسلامية وعبر 68 في المئة من المشاركين عن دعمهم لإرسال الأمم المتحدة قوات برية لمحاربة التنظيم.

لكن 35 في المئة قالوا إن احتمال أن تتعرض بريطانيا لهجوم إرهابي سيزداد إذا قامت بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن سلسلة هجمات قتل فيها 129 شخصا في أجزاء مختلفة من باريس يوم الجمعة. وردا على ذلك كثفت فرنسا هجماتها على الرقة معقل الدولة الإسلامية في سوريا.

كان كاميرون قد قال إنه سينشر "استراتيجية شاملة" للتعامل مع الدولة الإسلامية تشمل قصف سوريا قبل نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وبحث الاستطلاع أيضا موقف الشعب البريطاني من الهجرة والاتحاد الأوروبي في ضوء هجمات باريس.

© Reuters. استطلاع: ثلثا البريطانيين يؤيدون حربا برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية

وأيد 55 في المئة رفض دخول اللاجئين الوافدين من سوريا إلى المملكة المتحدة بينما عبر 79 في المئة عن موافقتهم على إغلاق الحدود بين كل الدول الأوروبية بحيث يتعين خضوع الجميع لإجراءات مراقبة الحدود.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.