ستوكهولم (رويترز) - أمر الادعاء السويدي يوم الأحد بإطلاق سراح شاب كان قد احتجزه للاشتباه بأنه يدبر لشن هجوم.
وألقي القبض على مضر مثنى ماجد (22 عاما) يوم الخميس بعد ملاحقة واسعة استمرت يوما كاملا وجعلت السويد تعلن رفع حالة التأهب من الهجمات الإرهابية لأعلى مستوى تتخذه على الإطلاق. وكانت السلطات تشتبه بأنه يدبر "لجريمة إرهابية" في ستوكهولم. ودفع ماجد ببراءته.
وقال المدعي هانز إيهرمان في بيان "لم يعد مشتبها به."
وأثار القبض على ماجد في مجمع سكني ينزل به طالبو لجوء بشمال السويد حالة من القلق في البلاد إذ جاء بعد أيام قليلة من هجمات باريس التي سقط فيها 130 قتيلا.
وإثر التحذير من احتمال وقوع هجوم تفادى كثيرون في ستوكهولم استخدام القطارات وجرى تشديد الأمن عند الأهداف المحتملة.
لكن الإشادة التي لقيتها سرعة القبض على ماجد سرعان ما تحولت إلى انتقاد في وسائل الإعلام السويدية بعدما تبين أن لديه حسابا مفتوحا على الفيسبوك وأنه لم يحاول إخفاء مكانه.
ويظهر من خلال حساب ماجد -الذي ذكرت وسائل إعلام أنه عراقي- أنه يوجد في السويد منذ سبتمبر أيلول.
ولا يزال مستوى الخطر في السويد عند أعلى نقطة في تاريخ البلاد وهو أربعة من خمسة مما يشير إلى وجود احتمال كبير لأن يكون هناك "أشخاص لديهم النية والقدرة على تنفيذ هجوم."
وقال الادعاء إن التحقيقات مستمرة.
وقال المدعي العام في بيانه "ما زال هناك ما يستدعي الاعتقاد بوجود استعدادات لارتكاب جرائم إرهابية. وستتخذ إجراءات في إطار التحقيقات المستمرة لحسم الأمر."