💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا: تجدد القتال يهدد المحادثات

تم النشر 21/03/2015, 00:51
© Reuters. الأمم المتحدة تأمل أن تقترب الفصائل الليبية من الاتفاق على حكومة وحدة

من عزيز اليعقوبي واحمد العمامي

الصخيرات (المغرب)‭/‬طرابلس (رويترز) - قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة يوم الجمعة إن تجدد القتال في ليبيا يهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق في الأيام القليلة القادمة بشأن حكومة وحدة وطنية واتفاق دائم لوقف إطلاق النار في البلاد.

وقالت الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة رئيس الوزراء عبد الله الثني إن قواتها بدأت حملة "لتحرير" العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها إدارة موازية.

وقال سكان إن الهدوء ساد العاصمة. لكن محطات تلفزيونية مرتبطة بالجانبين قدمت روايات متضاربة بشأن من يسيطر على بلدتين الى الغرب من طرابلس.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون "اذا كانت عملية كبيرة فسيكون لها تأثير على الحوار... ستضع احتمالات استمرار العمل في الأيام القادمة محل شك."

ويقول زعماء غربيون إن محادثات الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى في ليبيا حيث تتصارع حكومتان متنافستان متحالفتان مع فصائل مسلحة للسيطرة على البلاد بينما حقق إسلاميون متشددون مكاسب مستغلين الفوضى.

وتبادل الجانبان الهجمات بالطائرات الحربية في الأيام القليلة الماضية لكن المبعوث الخاص للأمم المتحدة عبر عن أمله في وقت سابق يوم الجمعة في أن تحرز الفصائل تقدما بشأن اتفاق لتشكيل حكومة وحدة.

وقال للصحفيين في المغرب في مستهل أحدث جولة من المفاوضات "نود أن تكون هذه الوثائق جاهزة وأن تنشر اذا أمكن بحلول الأحد."

وكان يشير الى اتفاق إطار لا يتعلق بالحكومة المحتملة وحسب وإنما بوقف إطلاق النار في مناطق معينة على جبهات بأنحاء مختلفة من ليبيا. ولم يعط تفاصيل ولم يحدد ما اذا كان يتوقع أن توقع الفصائل المتحاربة اتفاقا.

ويثق الدبلوماسيون أن المعتدلين الذين يشاركون في المحادثات من الجانبين سيواجهون صعوبات لإقناع المتشددين بقبول أي اتفاق.

ويواجه الجانبان خلافات داخلية ويهيمن عليهما جماعات المعارضة السابقة التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنها تستخدم سلاحها للقتال من أجل السيطرة على أراض.

وقالت حكومة الثني المتحالفة مع اللواء خليفة حفتر إن قواتها بدأت عملية الى الغرب من العاصمة إيذانا بتحرير مدينة طرابلس وضواحيها من قواعد "الإرهابيين".

وقال ليون "في الأيام الأخيرة شهدنا المزيد من القتال والمزيد من الغارات الجوية ليس في ليبيا وحسب وإنما في المنطقة" في إشارة الى هجوم شنه متشددان في تونس يوم الأربعاء وأسفر عن مقتل 23 شخصا.

وقال "هناك شعور بأن الوضع ملح وبالتالي نعتقد أنها ستكون لحظة حاسمة."

© Reuters. الأمم المتحدة تأمل أن تقترب الفصائل الليبية من الاتفاق على حكومة وحدة

وقالت تونس يوم الخميس إن المسلحين اللذين هاجما متحفا تونسيا يوم الأربعاء وقتلا سائحين أجانب تدربا في معسكر للجهاديين في ليبيا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.