جنيف (رويترز) - قالت هناء سنجر ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في سوريا يوم الثلاثاء إن ضربة جوية على محطة لمعالجة المياه في سوريا يوم الخميس الماضي قطعت إمدادات المياه عن 3.5 مليون شخص ومع أن الضخ استؤنف جزئيا إلا أن 1.4 مليون ما زالوا يعانون من نقص الإمدادات.
وأضافت قولها في بيان أن "قواعد الحرب تنتهك في سوريا بشكل يومي بما في ذلك القواعد التي تهدف إلى حماية البنية التحتية المدنية الحيوية."
وتابعت أن الضربة الجوية التي ذكرت الأنباء أنها قصفت محطة الخفسة لمعالجة المياه في مدينة حلب الشمالية يوم الخميس الماضي مثال مثير للقلق الشديد."
ولم تقل هناء من المسؤول عن الضربة الجوية. وبالإضافة إلى القتال بين قوات الحكومة السورية وجماعات المعارضة تنفذ الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا غارات جوية على أهداف في سوريا.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصف محطة المياه وألقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اللوم على الطائرات الحربية للحكومة السورية. ولم يذكر أي منهما أدلة على روايته.
ولم يذكر التقرير اليومي للجيش الأمريكي عن يوم الخميس الماضي أي غارات جوية داخل سوريا.
وفي واقعة منفصلة قالت جماعة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية إن سبعة أشخاص قتلوا و47 آخرين أصيبوا بجراح حينما أسقطت طائرات هليكوبتر أربعة براميل متفجرة على بلدة الزعفرانة إلى الشمال الشرقي من مدينة حمص يوم السبت.
وأضافت إن الهجوم كان "ضربة مزدوجة" وفيها يتم تنفيذ ضربة أولية تعقبها ضربة ثانية متعمدة لإصابة المسعفين وأفراد المستشفى. وأصاب البرميل المتفجر الأول منطقة سكنية في البلدة وسقطت البراميل الثلاثة الأخرى قرب المستشفى الذي تسانده أطباء بلا حدود ونقل إليه المصابون فدمرت المبنى جزئيا.
وينفي الرئيس بشار الأسد ان قواته تستخدم البراميل المتفجرة. وقد وثق مراقبون للحرب السورية استخدامها على نطاق واسع.