دكار (مؤسسة تومسون رويترز) - قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن سن قوانين أفضل وتحسين التعليم والبيانات هو أمر ضروري للتعامل مع ما وصفته بأنه "مرض" من ليس له جنسية الذي ينتشر كالآفة بين أكثر من مليون نسمة في غرب افريقيا.
ويحرم "البدون" من حقوق الإنسان الأساسية وهم في الأغلب لا يستطيعون العمل أو الحصول على الرعاية الصحية أو إرسال أولادهم إلى المدارس. وذكرت المفوضية أن البدون الذين أطلقت عليهم "الأشباح القانونية" عرضة للانتهاك والاستغلال في أمور منها الرق والدعارة.
وقالت إمانويل ميتي مسؤولة الحماية الإقليمية في المفوضية "البدون أشبه بمرض تنقله إلى أولادك. إذا كنت بدون عند مولدك فستبدأ حياتك في فقر ولن تتوفر لك السبل لكسر هذه الدائرة المفرغة."
وقبل عام أطلقت المفوضية حملة لإنهاء معاناة ما لا يقل عن عشرة ملايين من البدون الذين لا وطن لهم خلال عشر سنوات.
وقالت ميتي إن عددا كبيرا في غرب أفريقيا بلا وطن بسبب القوانين التي تمنع النساء من إعطاء جنسيتهن لأبنائهن وأيضا بسبب غياب تسجيل المواليد. وقالت إنه في غياب البيانات والتعليم تتعثر جهود التصدي لمشكلة البدون.