نيقوسيا (رويترز) - قال مسؤول بالأمم المتحدة إن زعيمي قبرص المقسمة على أسس عرقية اتفقا يوم الأربعاء على السعي لتسريع وتيرة محادثات السلام لحل القضايا المعلقة في صراع عمره عشرات السنين.
وبدأ زعيما القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك جولة جديدة من محادثات السلام في فبراير شباط لإنهاء انقسام الجزيرة القائم منذ 40 عاما لكن هناك عددا من الخلافات التي يتعين حلها مثل مستقبل الحكم.
وقال مبعوث الأمم المتحدة لقبرص إسبين بارث إيدي إن جولة المحادثات الأخيرة التي ركزت إلى الآن على تقديم المقترحات ستنتقل الآن إلى "المفاوضات المنظمة".
وإيدي وزير خارجية سابق للنرويج عين الشهر الماضي مستشارا خاصا للأمم المتحدة بشأن قبرص.
وقال إن الزعيمين "أصدرا تعليمات لمفاوضيهما للدخول في مفاوضات نشطة مع التطلع إلى جسر الفجوة من خلال التفاوض الحقيقي على القضايا الرئيسية التي لم تحل."
وقال إيدي للصحفيين بعد اجتماع مع زعيم القبارصة اليونانيين نيكوس اناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك درويش إروجلو في مجمع للأمم المتحدة يقع في المنطقة العازلة في نيقوسيا عاصمة الجزيرة المقسمة إن العملية ستشمل وضع كل الخلافات التي لم تحل على الطاولة لتعالج من خلال المفاوضات.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستساعد بطرح أفكار لتقريب أي فجوات. وقال إن هناك "خلافات واضحة في الرأي" بشأن بعض القضايا.
وقال إن اناستاسياديس وإروجلو اتفقا على زيادة وتيرة الاجتماعات بينهما لمرتين في الشهر على الأقل.
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)