💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: نقص المقاتلين يعوق جهود الدولة الإسلامية للتوسع في ليبيا

تم النشر 02/12/2015, 00:50
محدث 02/12/2015, 01:01
© Reuters. الأمم المتحدة: نقص المقاتلين يعوق جهود الدولة الإسلامية للتوسع في ليبيا

من ميشيل نيكول

الأمم المتحدة (رويترز) - يقول تقرير لخبراء الأمم المتحدة إن محاولة تنظيم الدولة الإسلامية توسيع سيطرته على أراض في ليبيا يعوقها نقص المقاتلين وإن التنظيم المتشدد يجد صعوبة في كسب تأييد السكان المحليين لأنهم ينظرون إليه على أنه "دخيل" عليهم.

وقال خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المرتبطة بالقاعدة بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الدولة الإسلامية في ليبيا لديها ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل وإنها الفرع الوحيد الذي يتلقى الدعم والتوجيه من معقل التنظيم في سوريا والعراق.

وفي تقرير مكون من 24 صفحة تم توزيعه على الصحفيين يوم الثلاثاء قال الخبراء إن معظم مقاتلي الدولة الإسلامية في مدينة سرت وإن الجماعة "أظهرت بوضوح" عزمها السيطرة على مزيد من الأراضي في ليبيا لكن يبدو "إن قدرتها محدودة" على التوسع سريعا.

واضاف التقرير "تقول عدة دول أعضاء (في الأمم المتحدة) إن داعش قادرة على ارتكاب جرائم إرهابية في أي جزء من ليبيا لكن العدد المحدود لمقاتليها لا يتيح لها التوسع سريعا في السيطرة على أراض."‭‭‭ ‬‬‬وداعش هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الخبراء "على النقيض من العراق والجمهورية العربية السورية يمنع التجانس الطائفي نسبيا في ليبيا داعش من استغلال الخلافات الطائفية والشقاف المجتمعي في أن تحقق زيادة سريعة في قاعدتها المحلية لتجنيد مقاتلين."

وتشهد ليبيا صراعا بين حكومتين والفصائل المسلحة التي تساندهما وهو ما يخلق فراغا أمنيا مكن الدولة الإسلامية من أن يكون لها موطئ قدم في البلاد. وقال الخبراء إن التنظيم يسيطر على مساحات واسعة من الأرض في سوريا والعراق ويرى ليبيا "أفضل فرصة" له لتوسيع دولة الخلافة التي أعلن قيامها.

وأضاف التقرير قوله إن نحو 800 ليبي يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية في ليبيا كانوا قد قاتلوا من قبل مع التنظيم في سوريا والعراق.

وقال الخبراء "داعش في العراق والجمهورية العربية السورية مستمرة في إرسال مبعوثين حاملين تعليمات وإن كان بشكل غير متكرر إلى داعش في ليبيا. وسفر هؤلاء المبعوثين يُميِّز فرع داعش في ليبيا عن فروع داعش الأخرى التي لم تذكر الأنباء سفر مبعوثين إليها."

وأضافوا قولهم إن التنظيم ينظر إليه في ليبيا على أنه دخيل "ولم يندمج في المجتمعات المحلية ولم ينجح في كسب تأييد السكان" لكنه اجتذب مقاتلين أجانب معظمهم من أماكن أخرى في شمال أفريقيا.

وقال خبراء الأمم المتحدة "داعش عنصر فاعل واحد بين العديد من الفصائل المتحاربة ويلقى مقاومة شديدة من السكان وكذلك صعوبات في بناء تحالفات محلية والحفاظ عليها."

وكان تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا ذبح مصريين أقباطا على شاطئ محلي وجلد علانية مجرمين في سرت واجتاح حقول نفط وهاجم فندقا ذا خمس نجوم في طرابلس.

© Reuters. الأمم المتحدة: نقص المقاتلين يعوق جهود الدولة الإسلامية للتوسع في ليبيا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.