لندن (رويترز) - بعد الاستعانة بتقنية جديدة للكشف عن مواد محظورة رياضيا كان يصعب في السابق تحديدها شرع الاتحاد الدولي لألعاب القوى في اتخاذ اجراءات تأديبية ضد 28 رياضيا بعدما أعاد فحص عينات ترجع لبطولتي العالم 2005 و2007 واكتشف 32 "نتيجة عكسية".
وقال الاتحاد الدولي يوم الثلاثاء إنه لن يستطيع الكشف عن أسماء هؤلاء الرياضيين طبقا "للاجراءات القانونية".
وأوضح "الغالبية العظمى من الرياضيين 28 اعتزلوا وبعضهم عوقب بالفعل بالايقاف ولا يزال القليل جدا منهم ينافسون في المسابقات."وتابع "قرر الاتحاد الدولي ايقافهم مؤقتا ويمكننا التأكيد على انهم لن يشاركوا في بطولة العالم في بكين."
وإذا تأكدت هذه المخالفات قال الاتحاد الدولي إنه سيصحح سجلاته لبطولتي العالم 2005 و2007 وسيعيد توزيع الميداليات إذا اقتضى الامر.
وأقيمت بطولة العالم 2005 في هلسنكي بينما استضافت اوساكا اليابانية نسخة 2007. وستقام نسخة 2015 في العاصمة الصينية في 22 اغسطس اب.
وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن عملية اعادة فحص العينات بدأت في ابريل نيسان "قبل فترة من المزاعم الأخيرة التي وجهتها محطة ايه.ار.دي التلفزيونية الالمانية وصحيفة صنداي تايمز للاتحاد الدولي."واستفادت عملية اعادة فحص العينات من تقنيات حديثة ومن فترة الاحتفاظ بالعينات لعشر سنوات طبقا لقوانين الاتحاد الدولي لالعاب القوى والمنظمة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقال مارتيال سوجي مدير المختبر السويسري لتحليل المنشطات في لوزان في بيان "تم الاستفادة من الاكتشافات العلمية الحديثة في مجال مكافحة المنشطات في عملية اعادة فحص هذه العينات للكشف عن مواد محظورة رياضيا كان يصعب في السابق تحديدها."
واعتبارا من 2005 تم الاحتفاظ بعينات الرياضيين خلال مشاركتهم في البطولات السابقة في المختبر وتم الاستعانة بها في عملية اعادة الفحص.
وتابع "تؤكد هذه النتائج مرة أخرى التزام الاتحاد الدولي لألعاب القوى بقضية الكشف عن المتلاعبين وجميع أشكال الغش الرياضي."
وكان الاتحاد الدولي تعرض لانتقادات شديدة في وقت سابق هذا الشهر من محطة ايه.ار.دي التلفزيونية الالمانية وصحيفة صنداي تايمز البريطانية بداعي عدم كفاية الجهود التي يبذلها في مجال مكافحة المنشطات.