لندن (رويترز) - قال الادعاء العام يوم الخميس إن المغني كليف ريتشارد أحد أشهر الفنانين في بريطانيا لن يواجه اتهامات بشأن مزاعم قديمة بارتكاب جرائم جنسية لعدم كفاية الأدلة.
وتسلم مكتب الادعاء العام ملفا من الشرطة في مايو أيار به أدلة تتعلق بالادعاءات ضد ريتشارد البالغ من العمر 75 عاما.
وقال مارتن جولدمان مدعي يوركشير وهامبرسايد "راجع الادعاء العام بحرص الأدلة المتعلقة بمزاعم الجرائم الجنسية غير الحديثة التي ترجع للفترة بين 1958 و1983 التي تقدم بها أربعة رجال."
وأضاف "قررنا أنه لا يوجد دليل كاف لإقامة الدعوى."
ولم يلق القبض مطلقا على ريتشارد لكنه اجتمع طواعية مرتين مع ضباط من شرطة ساوث يوركشير بعد أن بدأت التحقيق في الأمر في 2014.
وجرت المقابلة الأولى بعد أن داهمت الشرطة منزله في أغسطس آب 2014 عندما كان في عطلة. وصورت هيئة (بي.بي.سي) عملية التفتيش بعد أن تلقت معلومة بحدوثها مسبقا.
وأثارت هذه المداهمة انتقادات مشرعين وصفوا التعاون بين الشرطة و(بي.بي.سي) بأنه "غير ملائم" ويتسبب في "ضرر يتعذر إصلاحه" لسمعة المغني.
وقال ريتشارد نفسه في بيان يوم الخميس إنه يخشى ألا يستعيد مطلقا سمعته الطيبة بشكل كامل.
وأضاف "حافظت دوما على صورتي وتعاونت بشكل كامل مع التحقيق ولا أفهم لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت للوصول إلى هذه النتيجة."
وأضاف "لن أسترد سمعتي بشكل كامل لأن سياسة الادعاء العام هي فقط قول أمور عامة بشأن عدم وجود ‘أدلة كافية‘.
"ومع هذا فأنا سعيد لأني انتهيت من الاتهامات الخسيسة والتحقيق بشأنها."
ولد ريتشارد في 1940 واسمه الحقيقي هاري ويب. وأطلق عليه كثيرون إلفيس بريسلي بريطانيا في بداية مشواره الفني.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)