القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الصحة والسكان المصرية إن أحد عشر شخصا قتلوا وأصيب 40 آخرون يوم الأحد في انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية الساحلية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن ثلاثة من رجال الشرطة بين القتلى مضيفة أن مفجرا انتحاريا حاول اقتحام الكاتدرائية بحزام ناسف لكن قوات الشرطة المكلفة بتأمينها تصدت له.
وقالت الوزارة في البيان إن الهجوم وقع "حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني" بابا الأقباط الأرثوذكس داخل الكاتدرائية لرئاسة الصلوات.
وأضافت أن البابا "لم يصب بسوء."
وقال البيان "حال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة مما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية."
ووقع الهجوم بعد ساعات من مقتل 25 شخصا على الأقل في انفجار داخل كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية. وتزامن الانفجاران مع احتفال المسيحيين بأحد السعف.
وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي مع رويترز إن الانفجار أمام الكاتدرائية تسبب في إصابة بعض المارة وحطم واجهات متاجر تواجه الكنيسة عبر الشارع.
وقال التلفزيون المصري بعد انفجار كنيسة مار جرجس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني للانعقاد يوم الأحد.
ويضم مجلس الدفاع الوطني رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة وقادة أفرعها ووزير الخارجية.
(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه وأحمد طلبة - تحرير منير البويطي)