💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجنود العراقيون يدخلون مدينة استراتيجية على مشارف تكريت

تم النشر 06/03/2015, 21:29
محدث 06/03/2015, 21:30
© Reuters. الجنود العراقيون يدخلون مدينة استراتيجية على مشارف تكريت

من سيف حميد ودومينيك إيفانز

بغداد (رويترز) - دخلت قوات الحكومة العراقية وأفراد ميليشيات تدعمها إيران مدينة على المشارف الجنوبية لمدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين يوم الجمعة في إطار مواصلة أكبر هجوم حتى الآن ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على شمال العراق العام الماضي.

وقال قادة عسكريون إن قوات الجيش وباقي القوات ومعظمها ميليشيات شيعية استعادت السيطرة على مدينة الدور على مشارف تكريت.

ولم يتضح على الفور إن القوات سيطرت بالكامل على المدينة.

وذكر بعض المسؤولين أن الجنود لا يزالون في المناطق الجنوبية والشرقية من المدينة التي شهدت تفجيرات قنابل من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية المتقهقرين.

لكن هادي العامري قائد أكبر جماعة شيعية مسلحة تشارك في العملية قال إنه تم تحرير الدور بالكامل وإن القوات ستتقدم صوب بلدة العلم وهي بلدة مهمة أخرى شمالي تكريت يوم السبت.

وهذا هو اليوم الخامس في عملية الجيش - الذي انضم له آلاف من أفراد ميليشيات شيعية تدعمها إيران وتقدم لها المشورة - لاستعادة السيطرة على تكريت وهي أكبر هدف حتى الآن في حملة لدحر التقدم الذي حققه مقاتلو التنظيم العام الماضي.

وينطوي هجوم الجيش الذي يقوده الشيعة والميليشيات المتحالفة معه على تكريت في قلب الأراضي السنية في العراق على أهمية رمزية للجانبين. وقال مسؤولون يوم الجمعة إنهم سيطروا على مزرعة إلى الشرق من تكريت كان يملكها عزة إبراهيم الدوري النائب السابق لصدام وهو الآن حليف وثيق للمقاتلين الجهاديين.

والدوري هو المسؤول الوحيد من دائرة صدام المقربة الذي لا يزال طليقا. وكانت تسجيلات زعم أنها له وهو يبايع الدولة الإسلامية العام الماضي من العوامل التي ساعدت المتشددين على تصوير أنفسهم بأنهم محررو الأراضي السنية.

وتكريت هي أول مدينة كبرى تسعى القوات العراقية لاستعادتها من الدولة الإسلامية في شمال العراق وتأمل الحكومة أن تؤدي الحملة لتقليص الزخم الذي شهد اجتياح المقاتلين لشمال العراق العام الماضي.

*الدور الإيراني

لعبت إيران دورا بارزا في الحملة وشوهد الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس وهي قوة خاصة بالحرس الثوري الإيراني في جبهة القتال هذا الأسبوع وهو يساعد في الإشراف على الهجوم. وعلى النقيض تقول الولايات المتحدة إنها لم تلعب أي دور في هجوم تكريت رغم حملة الضربات الجوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ويتحقق التقدم بشكل تدريجي. وأخلى رتل من الجنود وأفراد الميليشيات في الجناح الشرقي الأراضي من القنابل والقناصة بينما تقدمت قوات أخرى على طول نهر دجلة من الشمال والجنوب.

وقال مسؤولون إن بعض العناصر من الجيش والميليشيا توقفت يوم الجمعة لإعادة الانتشار والتعزيز.

وقال مصدر في قيادة عمليات سامراء إلى الجنوب من تكريت "هناك مناطق حررناها لذا يتعين علينا نقل جنود لهذه المناطق لمنع مقاتلي الدولة الإسلامية من العودة... الأمر مجرد إعادة تنظيم وليس توقفا."

وهرب بعض سكان تكريت من مدينتهم قائلين إنهم يخشون من الميليشيات أكثر مما يخشون من الدولة الإسلامية. وثارت هذه المخاوف بسبب دعوات بين بعض الشيعة للانتقام لقتل زهاء 1700 جندي عراقي في يونيو حزيران الماضي بعدما أسرهم التنظيم في قاعدة سبايكر العسكرية على مشارف تكريت.

وستكون لنتيجة ع

من سيف حميد ودومينيك إيفانز

بغداد (رويترز) - دخلت قوات الحكومة العراقية وأفراد ميليشيات تدعمها إيران مدينة على المشارف الجنوبية لمدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين يوم الجمعة في إطار مواصلة أكبر هجوم حتى الآن ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على شمال العراق العام الماضي.

وقال قادة عسكريون إن قوات الجيش وباقي القوات ومعظمها ميليشيات شيعية استعادت السيطرة على مدينة الدور على مشارف تكريت.

ولم يتضح على الفور إن القوات سيطرت بالكامل على المدينة.

وذكر بعض المسؤولين أن الجنود لا يزالون في المناطق الجنوبية والشرقية من المدينة التي شهدت تفجيرات قنابل من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية المتقهقرين.

لكن هادي العامري قائد أكبر جماعة شيعية مسلحة تشارك في العملية قال إنه تم تحرير الدور بالكامل وإن القوات ستتقدم صوب بلدة العلم وهي بلدة مهمة أخرى شمالي تكريت يوم السبت.

وهذا هو اليوم الخامس في عملية الجيش - الذي انضم له آلاف من أفراد ميليشيات شيعية تدعمها إيران وتقدم لها المشورة - لاستعادة السيطرة على تكريت وهي أكبر هدف حتى الآن في حملة لدحر التقدم الذي حققه مقاتلو التنظيم العام الماضي.

وينطوي هجوم الجيش الذي يقوده الشيعة والميليشيات المتحالفة معه على تكريت في قلب الأراضي السنية في العراق على أهمية رمزية للجانبين. وقال مسؤولون يوم الجمعة إنهم سيطروا على مزرعة إلى الشرق من تكريت كان يملكها عزة إبراهيم الدوري النائب السابق لصدام وهو الآن حليف وثيق للمقاتلين الجهاديين.

والدوري هو المسؤول الوحيد من دائرة صدام المقربة الذي لا يزال طليقا. وكانت تسجيلات زعم أنها له وهو يبايع الدولة الإسلامية العام الماضي من العوامل التي ساعدت المتشددين على تصوير أنفسهم بأنهم محررو الأراضي السنية.

وتكريت هي أول مدينة كبرى تسعى القوات العراقية لاستعادتها من الدولة الإسلامية في شمال العراق وتأمل الحكومة أن تؤدي الحملة لتقليص الزخم الذي شهد اجتياح المقاتلين لشمال العراق العام الماضي.

*الدور الإيراني

لعبت إيران دورا بارزا في الحملة وشوهد الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس وهي قوة خاصة بالحرس الثوري الإيراني في جبهة القتال هذا الأسبوع وهو يساعد في الإشراف على الهجوم. وعلى النقيض تقول الولايات المتحدة إنها لم تلعب أي دور في هجوم تكريت رغم حملة الضربات الجوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ويتحقق التقدم بشكل تدريجي. وأخلى رتل من الجنود وأفراد الميليشيات في الجناح الشرقي الأراضي من القنابل والقناصة بينما تقدمت قوات أخرى على طول نهر دجلة من الشمال والجنوب.

وقال مسؤولون إن بعض العناصر من الجيش والميليشيا توقفت يوم الجمعة لإعادة الانتشار والتعزيز.

وقال مصدر في قيادة عمليات سامراء إلى الجنوب من تكريت "هناك مناطق حررناها لذا يتعين علينا نقل جنود لهذه المناطق لمنع مقاتلي الدولة الإسلامية من العودة... الأمر مجرد إعادة تنظيم وليس توقفا."

وهرب بعض سكان تكريت من مدينتهم قائلين إنهم يخشون من الميليشيات أكثر مما يخشون من الدولة الإسلامية. وثارت هذه المخاوف بسبب دعوات بين بعض الشيعة للانتقام لقتل زهاء 1700 جندي عراقي في يونيو حزيران الماضي بعدما أسرهم التنظيم في قاعدة سبايكر العسكرية على مشارف تكريت.

وستكون لنتيجة عملية تكريت تداعيات مهمة على شكل وتوقيت عملية أكثر حيوية شمالا لاستعادة الموصل أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وسيمنح أي نجاح عسكري سريع الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد زخما وموطيء قدم في الشمال بينما ستؤدي أي أزمة في تكريت إلى تعطل الخطط في المستقبل. وقد تحدد كيفية معاملة الجيش والميليشيات للسنة في تكريت كيفية استقبال السنة لهم في الموصل.

وهاجم المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمة علي السيستاني أي محاولات للانتقام من المدنيين.

وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها أحد مساعديه نيابة عنه في مدينة كربلاء "ينبغي عليكم جميعا ضبط النفس وعدم الخضوع للانفعال النفسي لفقد حبيب لكم أو عزيز عليكم خصوصا ما يتعلق بالعائلات التي يتترس بها العدو ممن لم يقاتلوكم لاسيما من المستضعفين."

وقال مسؤول من وحدات الحشد الشعبي وهو الاسم الذي تعرف به الميليشيات الشيعية إنهم قدموا الغذاء والمياه والممر الآمن للمدنيين في الأراضي التي استعادوها هذا الأسبوع.

وقال المسؤول لرويترز "معظمهم رعاة أغنام وماشية ورحالة وعندما يتم تحرير أرض إذا تواجدت أي أسرة في مرمى النيران تتوقف القوات المسلحة عن إطلاق النار فورا."

© Reuters. الجنود العراقيون يدخلون مدينة استراتيجية على مشارف تكريت

وإلى الجنوب من تكريت أفاد مصدر بمستشفى في سامراء إن متشددي الدولة الإسلامية هاجموا جنودا ومقاتلي ميليشيات شرقي مدينة سامراء بصهريج محمل بالمتفجرات مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 28 آخرين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.