💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحكومة الموازية في طرابلس تسعى لمحادثات جديدة وتتهم المبعوث الدولي بالانحياز

تم النشر 06/11/2015, 01:00
محدث 06/11/2015, 01:10
© Reuters. الحكومة الموازية في طرابلس تسعى لمحادثات جديدة وتتهم المبعوث الدولي بالانحياز

من باتريك ماركي

طرابلس (رويترز) - عبرت الحكومة الموازية في العاصمة الليبية طرابلس عن رغبتها في بدء محادثات جديدة ترعاها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الحرب الأهلية في البلاد وقالت إن المبعوث الدولي الذي تنتهي ولايته منحاز للحكومة المعترف بها دوليا في شرق البلاد.

وقال كبير المفاوضين من الحكومة الموازية إن مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون أظهر انحيازه بقبول منصب في دولة الإمارات التي تعتبرها الحكومة الموازية داعمة لمنافستها.

وبعد شهور من المحادثات لا يزال الطرفان المتحاربان في ليبيا على خلاف بشأن حكومة وحدة وطنية ويعتزم ليون -وهو دبلوماسي أسباني- الآن ترك منصبه في ديسمبر كانون الأول ليتولى منصبا في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية.

وقال عوض عبد الصادق كبير مفاوضي الحكومة الموازية لرويترز "هذا سيؤثر على مسار الحوار بالطبع."

وتابع قوله "بديل ليون سيكون مضطرا للبداية من جديد. نحن نعلم أن ليون كان منحازا بالكامل لأحد الأطراف."

ونقلت صحيفة جارديان البريطانية عن رسائل بريد الكتروني قالت إنها من ليون القول إن الدبلوماسي عُرض عليه المنصب في الإمارات للمرة الأولى في يونيو حزيران وإن هذا أثار التساؤلات بشأن موضوعيته. وأبلغ ليون الصحيفة بأنه لا يوجد تضارب في المصالح.

وتعتقد الحكومة الموازية أن الإمارات ومصر تقدمان الدعم العسكري للحكومة المعترف بها دوليا في شرق ليبيا بقيادة عبد الله الثني.

وقال مسؤولون أمريكيون العام الماضي إن الإمارات ومصر نفذتا ضربات جوية ضد إسلاميين ليبيين رغم أن مصر نفت ذلك علنا وقال مسؤول إماراتي كبير إلى أن هذه المزاعم روجها إسلاميون مناهضون للإمارات.

*اتفاق لتقاسم السلطة

قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن الدبلوماسي الألماني المخضرم مارتن كوبلر سيحل محل ليون في الايام المقبلة.

وقال حزب الوطن الليبي بقيادة عبد الحكيم بلحاج يوم الخميس إنه سيعلق مشاركته في محادثات الأمم المتحدة ما دام ليون جزءا منها.

وقدم ليون للطرفين اقتراحا بحكومة تقاسم سلطة يتضمن مجلسا تنفيذيا مؤلفا من رئيس الوزراء وخمسة نواب لرئيس الوزراء وثلاثة وزراء كبار. ويفترض بهذا المجلس أن يمثل توازن المناطق في ليبيا.

وسيكون مجلس النواب المنتخب في الشرق هو البرلمان الشرعي بينما سيكون هناك مجلس استشاري هو مجلس الدولة سيكون مؤلفا في معظمه من أعضاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس.

ويقول رافضون من الجانبين إن الاتفاق غير مقبول ولم يصوت أي من البرلمانين على اتفاق نهائي.

وقال عبد الصادق إن مجلس النواب والمجلس الوطني العام عقدا محادثات مباشرة ولمح إلى أن هذا ربما يكون أفضل سبيل للمضي قدما.

وقال "لقد بدأنا بالفعل حوارا مباشرا مع مجلس النواب لأن ما حدث في الاشهر العشرة الماضية غير مرحب به من كلا الطرفين... من الممكن ان ننجز حوارا ليبيا ليبيا ومن الممكن أيضا أن يكون ذلك في شهرين."

لكن عبد الصادق قال إن فصيل طرابلس لا يزال يريد تعديلات على أي اتفاق بشأن حكومة الوحدة بما في ذلك اعترافا بالشرعية للمؤتمر الوطني العام والمزيد من تقاسم السلطة.

كما تريد الحكومة الموازية في طرابلس ضمانات بألا يكون اللواء خليفة حفتر الذي يقود قوات الحكومة المتمركزة في شرق البلاد جزءا من أي حكومة وحدة وطنية جديدة أو القوات المسلحة. وعينت الحكومة المعترف بها دوليا حفتر رئيسا للأركان.

© Reuters. الحكومة الموازية في طرابلس تسعى لمحادثات جديدة وتتهم المبعوث الدولي بالانحياز

وقال عبد الصادق إنه ينبغي عزل حفتر نهائيا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.