(رويترز) - قالت سلطات إنفاذ القانون يوم الأحد إن مشتبها به في مقتل شرطيين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية رميا بالرصاص عثر بحوزته لدى اعتقاله على طلقات ذخيرة من عيار كبير وقميص واق من الرصاص قابل للإخفاء تحت الملابس.
اعتقلت الشرطة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد المشتبه به بعد الحادث الذي أسفر أيضا عن إصابة شرطي ثالث في بلدة بالم سبرنجز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد ساعات من أزمة بدأت ببلاغ عن خلاف عائلي.
واحتجز جون فليكس (26 عاما) بعد منتصف ليل السبت في أعقاب اعتقاله من منزله في البلدة حيث جرى إطلاق النار على قوات الشرطة بعد ظهر يوم السبت.
وقالت الشرطة إن أربعة من قواتها تعرضوا لإطلاق النار بمجرد وصولهم إلى مقر إقامته استجابة لبلاغ من سيدة قالت إن ابنها يسبب اضطرابا.
وقتل شرطيان هما هوزيه فيجا (63 عاما) الذي كان يعمل في الشرطة منذ 35 عاما وليسلي زيريبني التي تبلغ من العمر 27 عاما في حين أن شرطيا ثالثا لم تعلن الشرطة اسمه أصيب لكن بدرجة لا تهدد حياته.
وتلقى فليكس العلاج في أحد المستشفيات بعد اعتقاله. وبحسب بيان للشرطة سيواجه فليكس تهمتي قتل.
وقال بريان رايز قائد شرطة بالم سبرينجز في مؤتمر صحفي يوم السبت "كان نزاعا عائليا بسيطا لكنه اختار أن يفتح النار على بعض حراس هذه المدينة."
وتدفق عشرات من رجال الشرطة إلى موقع الحادث الذي وقع في حي سكني في بالم سبرينجز وهي بلدة تتسم عادة بالهدوء وتقع على بعد نحو 161 كيلومترا شرقي لوس أنجليس.
وطوقت الشرطة المنزل ووضعت مركبة هجومية مدرعة أمامه. وكان المشتبه به تحصن بالمنزل واستمر في إطلاق النار.
وجرى إجلاء سكان المنازل المجاورة وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية فيما بعد نشر رجال آليين في المنطقة.
وقال أحد الجيران واسمه خوان جراسيانو (67 عاما) يوم السبت إنه سمع صوت صراخ غاضب بين أب وابنه الذي يعيش في الحي قبل خروج الأب من المنزل وعبوره الشارع وطلبه النجدة من جارة أخرى.
وأضاف أن الجارة الأخرى استدعت على ما يبدو الشرطة التي تعرضت لإطلاق نار لدى وصولها إلى المنزل وأن بعض رجال الشرطة ردوا على إطلاق النار بالمثل.
ولم ينجح الرجال الآليون في تحديد مكان فليكس. ودفعت الشرطة بمتخصصين "كيميائيين" داخل المنزل استطاعوا الخروج بالمشتبه به بعد قليل.
وقال راي وود نائب قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد إن رجال الشرطة استخدموا "ذخائر أقل فتكا لإخضاع المشتبه به" بعدما استمر في رفض الاستسلام.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)