موسكو (رويترز) - اتفق الرئيسان الروسي والإيراني يوم الاثنين على تعزيز الاتصالات الثنائية بما في ذلك الصراع السوري الذي يساند الطرفان فيه جانب الرئيس السوري بشار الأسد.
وتحضر الحكومة السورية ومعارضوها المدعومون من الغرب مباحثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في إطار مساع دبلوماسية أطلقت بدعم أمريكي روسي لإنهاء الصراع الدائر منذ خمس سنوات بعد أن حصد أرواح ربع مليون شخص.
وقال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني تبادلا وجهات النظر بشأن الصراع السوري وعدد من القضايا الأخرى خلال اتصال هاتفي. ولم يقدم الكرملين مزيدا من التفاصيل.
ونقل عن روحاني القول إن التعاون والتنسيق بين طهران وموسكو ضروري لتحقيق السلام في سوريا.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله "أثناء سريان الهدنة ينبغي الإسراع بالمباحثات السياسية (بين المجموعات السورية) لكن هذا لا يعني أبدا وقف القتال ضد الإرهابيين في سوريا."
وهنأ كل من الكرملين وعلي شمخاني الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الرئيس السوري على نجاح قواته في استعادة السيطرة على مدينة تدمر من تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقل عن شمخاني "ستواصل الحكومة الإيرانية والقوات المسلحة الدعم الكامل لسوريا ولمحور المقاومة."
وتستخدم إيران مصطلح محور المقاومة للإشارة للتحالف المناهض لإسرائيل.
ونجحت القوات الحكومية السورية تحت غطاء روسي جوي في طرد الدولة الإسلامية من تدمر يوم الأحد الماضي فيما وصفتها بأنها ضربة قاضية للمتشددين الذين سيطروا على المدينة العام الماضي ونسفوا بعضا من معابدها القديمة.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)